خلال سنوات الثورة كاملة، فإن أغلب المناطق التي خرجت عن سيطرة النظام السوري، حُرمت بشكل كامل من الخدمات الأساسية سواءً الماء أو الكهرباء أو الاتصالات، كنوع من العقاب الجماعي للمدنيين، كما في مدينة نوى بريف درعا، والتي لم ترَ النور منذ أكثر من 5 سنوات.
انقطاع التيار الكهربائي عن مدينة نوى كما غيرها، دفع بالمجلس المحلي للبحث عن البدائل، حيث بدأ بمشروع إنارة الطرقات الرئيسية من أجل إعادة الحياة للمدينة، والحد من حالات السرقة والسطو.
رئيس المجلس المحلي في نوى بريف درعا قال في حديثه لـ SY24: “متفائلون جداً بالمشروع، الهدف منه إشعار المواطن بنوع من الأمان وإدخال الراحة لنفسهم، المشروع يتكون من 300 وحدة كهربائية تغطي شوارع المدينة كاملةً”.
يشار إلى أن هذه الوحدات الكهربائية هي عبارة عن ألواح طاقة شمسية بدليلة يستخدمها أغلب الناس في سوريا، بالإضافة إلى إنارة “ليدات” التي تعمل بطاقة بسيطة، وجميعها وسائل بديلة تستخدم في عموم المناطق الخارجة عن سيطرة النظام.
[foogallery id=623]