وثقت الشبكة السورية لحقوق الإنسان، الأحد، مقتل 709 إعلاميين على يد قوات النظام السوري، وذلك منذ آذار/مارس 2011، حتى مطلع العام الجاري 2021.
وذكرت الشبكة الحقوقية في بيان بمناسبة يوم الصحفيين في تركيا الذي يصادف 10 كانون الثاني/يناير من كل عام، وحسب ما وصل لمنصة SY24، أن ما لا يقل عن 1571 إعلاميا، أصيب في الفترة المذكورة، إضافة إلى مقتل 9 إعلاميين أجانب.
وأوضحت الشبكة في بيانها، أنه تم اعتقال 1183 إعلاميا خلال الحرب في سوريا، ولايزال 427 منهم بانتظار الإفراج عنهم.
ومطلع العام الجاري، وثق المركز السوري للحريات الصحفية في رابطة الصحفيين السوريين، وقوع 3 انتهاكات بحق الإعلام السوري، خلال كانون الأول/ديسمبر الماضي 2020.
وذكر المركز في بيان وصلت لمنصة SY24 نسخة منه، أنه وثق خلال الشهر الماضي اغتيال الناشط الإعلامي “حسين خطاب” المعروف بـ “كارة السفراني” على يد مسلحين مجهولين في مدينة الباب بريف حلب.
وأضاف البيان أنه بذلك ارتفع عدد الإعلاميين الذين وثق المركز مقتلهم منذ منتصف آذار 2011، إلى 461 إعلاميًا.
ومنتصف كانون الأول/ديسمبر 2020، وصفت منظمة مراسلون بلا حدود، سوريا، بأنها “أكبر سجن للصحفيين”، إلى جانب دول أخرى.
يشار إلى أن سوريا احتلت المرتبة الثانية في قائمة الدول المسؤولة عن جرائم قتل الصحفيين، بحسب تقرير مؤشر “لجنة حماية الصحفيين العالمي للإفلات من العقاب”.
وفِي عام 2019، تم تصنيف سوريا من قبل “لجنة حماية الصحفيين”، كأكثر البلدان فتكًا بالصحفيين عالميًا، كونه قُتل في سوريا خلال العام ذاته سبعة صحفيين، بينما في باقي دول العالم 18 صحفيا.