ضبط فرع مكافحة المخدرات التابع للنظام في دمشق، 47 كغ من مادة الحشيش المخدر، و11500 حبة كبتاغون مخدر، في منزل أحد مروجي المخدرات في مدينة جرمانا، الأمر الذي زاد من قلق كثير من المواطنين في مناطق سيطرة النظام، واصفين سوريا بأنها باتت “بلد الحشيش”.
وذكرت أن عملية القبض على مروج المخدرات وضبط المواد داخل منزله، جاءت نتيجة التحريات بعد ورود معلومات بقيام أحد الأشخاص بترويج المواد المخدرة في محلة “مساكن برزة” ويعمل ضمن صالون حلاقة.
وأضافت أنه تم نصب الكمين اللازم له وإلقاء القبض عليه، وبالتحقيق معه اعترف بقيامه بترويج المواد المخدرة ويقوم بشرائها من أحد الأشخاص الذي تم القبض عليه واعترف أنه يشتري المواد المخدرة من أحد الأشخاص في مدينة جرمانا.
وتابعت أنه بعد المتابعة والتقصي تم إلقاء القبض على الشخص المطلوب ضمن منزل في جرمانا، وعثر بداخل المنزل على 47 كغ حشيش مخدر، و 11500 حبة كبتاغون مخدر.
وأعرب كثير من المتابعين لأخبار وزارة الداخلية التابعة للنظام والتي تنشر بشكل شبه يومي أخبار المخدرات والمروجين لها وأخبار عمليات القبض عليهم، مشيرين إلى أن “سوريا أصبحت خطر على نفسها وعلى دول الجوار بلد الحشيش”.
والأحد، حذر رئيس الهيئة العليا للمفاوضات السورية “أنس العبدة”، من عمليات تهريب المخدرات التي يقوم بها النظام السوري بالتعاون مع ميليشيا حزب الله والميليشيات الإيرانية الأخرى، لافتا النظر إلى نقاط التهريب المعتمدة لهذه التجارة خاصة على الحدود السورية اللبنانية.
كما لفت “العبدة” الانتباه، في بيان اطلعت منصة SY24 على نسخة منه، إلى أن ميليشيا حزب الله “حوّلت مزارع مدينة القصير غربي حمص، إلى مزارع حشيش بعد أن سلب هذه الأراضي من أصحابها”.
وأضاف “العبدة” أن “النظام المجرم في دمشق يكثّف عمليات تهريب المخدرات والحشيش بأنواعها، بالتعاون مع حزب الله اللبناني والميليشيات الإيرانية في سوريا، وكل ذلك في محاولة لإنقاذ نفسه اقتصاديًا”، مؤكدا أن “هذا النظام أغرق البلاد بالسموم ومُصمم على قتل السوريين جميعًا”.
ومؤخرا، اعترف النظام السوري بانتشار كبار تجار المخدرات في مناطق سيطرته، مدعيا إلقاء القبض على نحو 6 آلاف متهم بقضايا مخدرات هذا العام، وأكثر من 9 آلاف متهم في العام الماضي، كما ادعى أن الجهات المختصة لا تفرق بين تاجر مخدرات كبير أو صغير، كاشفا في الوقت ذاته عن أرقام صادمة لكميات المخدرات التي تم ضبطها ومصادرتها.