نفذ مجهولون عملية اغتيال جديدة في محافظة درعا، مساء أمس الخميس، والتي قتل على إثرها أحد عناصر الأفرع الأمنية التابعة للنظام.
وقال مراسلنا إن “المدعو طارق نصر الفلاح قتل في مدينة الصنمين بريف درعا الشمالي”، مشيرا إلى أنه “تم استهدافه بعبوة ناسفة”.
وذكر المراسل أن “الفلاح يعمل مع فرع الأمن العسكري التابع للنظام السوري”.
الأربعاء الماضي، قُتل المدعو (وسام رحيم المسالمة) على طريق مساكن جلين، على يد مسلحين مجهولين، وأكد مراسلنا أن “وسام كان عنصرا سابقا في فصائل المعارضة، قبل أن يوقع على اتفاق التسوية وينضم إلى فرع الأمن العسكري عام 2018”.
في حين، تعرض المدعو “علاء العودات” للاستهداف من قبل مجهولين في مدينة “طفس”، وهو أحد عناصر تنظيم “داعش”، وينحدر من مدينة “تسيل”.
والخميس الماضي، نفذ مسلحون مجهولون خلال عدة ساعات، سلسلة من الاغتيالات في محافظة درعا، قُتل على إثرها خمسة أشخاص من قوات النظام وفصائل المعارضة وخلايا داعش.
يشار إلى أن منصة SY24، وثقت خلال عام 2020 الماضي، مقتل ما لا يقل عن 150 عنصرا وضابطا من قوات النظام والميليشيات الموالية لروسيا وإيران في محافظة درعا، ووفقا لقاعدة البيانات، فإن الفرقة الرابعة كانت من أبرز التشكيلات المستهدفة.
ويتصدر الفلتان الأمني في المناطق الخاضعة لسيطرة النظام وخاصة في محافظة درعا، التي تمكنت قوات النظام وروسيا من السيطرة في العام 2018، واجهة الأحداث الميدانية والحياتية اليومية، إذ لا يكاد يمر يوم إلا وتسجل فيه حادثة اغتيال أو محاولة اغتيال، إضافة لعمليات أمنية أخرى باتت هاجسا يؤرق المدنيين وتنعكس بشكل سلبي على كل تفاصيل حياتهم المعيشية والاقتصادية.