وثقت “مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية”، عددا من الحالات لمعتقلين من اللاجئين الفلسطينيين السوريين، تم إعدامهم بشكل ميداني خلال الحب الدائرة في سورية منذ العام 2011.
وذكرت المجموعة الحقوقية في بيان، حسب ما وصل لمنصة SY24، أن “98 ضحية من اللاجئين الفلسطينيين قضوا إعدامًا ميدانيًا، خلال الحرب في سورية”.
يذكر أنه في تشرين الثاني/نوفمبر الماضي، أعلنت “مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سوريا”، أن 108 معتقلات من اللاجئات الفلسطينيات السوريات في سجون النظام السوري، لا يزال مصيرهن مجهولا، وذلك منذ العام 2011 وحتى العام 2020، مجددة التذكير بمصيرهم ومصير آخرين مغيبين قسريا.
ووثقت المجموعة الحقوقية ذاتها حسب ما ذكر مصدر في مكتبها الإعلامي لـSY24، اعتقال قوات أمن النظام 1797 لاجئا فلسطينيا سوريا، وزجهم في المعتقلات خلال الفترة ذاتها.
كما وثقت كذلك، اعتقال قوات النظام 49 طفلا فلسطينيا سوريا منذ العام 2011 وحتى العام 2020، وأن مصيرهم ما يزال مجهولا دون أي معلومات عنهم.
ووثقت كذلك، ارتقاء 253 طفلًا فلسطينيا سوريًا، بحوادث متفرقة جراء الحرب الدائرة في سوريا منذ العام 2011 حتى 2020.