يشتكي أهالي مخيم بلدة الصعوة الواقع على خط البكارة بريف دير الزور الغربي من انعدام الخدمات بشكل شبه كلي، وسط تفاقم معاناة النازحين مع اشتداد برد الشتاء القارس.
وبحسب مراسل SY24 يضم المخيم عوائل نازحة من قرى الطرف الغربي لنهر الفرات – الجهة الشمالية الواقعة تحت سيطرة النظام السوري وميليشيات إيران، مشيراً إلى أن أغلب العوائل هي من عشيرة “البوسرايا”.
وأكد المراسل أن المخيم يفتقر لوجود أي دورات مياه أو حمامات، حيث يعتمد الأهالي على صهاريج مياه محلية تقوم بتعبئة الخزانات الخاصة بكل خيمة، بسعر 6 آلاف ليرة سورية لكل صهريج سعته 12 برميل.
ويعاني المخيم من الإهمال الطبي حيث لم يتلقَ أطفال عوائل المخيم أية لقاحات خاصة، كما أن الكلاب الشاردة تسبب الكثير من الأمراض لأطفال المخيم.
ويؤوي المخيم قرابة 150 عائلة يعانون من ظروف مأساوية، مع تفاقم برد الشتاء، وضعف في وسائل التدفئة أو استخدامهم وسائل بداية قد تهدد بحرائق جديدة على غرار ما يحصل في مخيمات الشمال السوري.
وتعاني معظم المخيمات المنتشرة في ريف دير الزور الغربي من سوء الوضع المعيشي، وانعدام الخدمات بشكل شبه كلي، أبرزها مقومات الحياة الأولية كالماء النظيف للشرب والغذاء الكافي، والقطاع الطبي وغيرها.