طالب الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية، الأمم المتحدة، بإرسال لجنة تحقيق إلى الغوطة الشرقية بريف دمشق، والتأكيد على تطبيق القرار 2401، وذلك بعد صدور تقارير عن نزوح الآلاف من المنطقة نتيجة تعرضها لقصف عنيف استخدمت فيه قوات النظام الغازات السامة.
وقال الائتلاف الوطني في بيان له إن مهمة اللجنة هو التحقق من الوضع على أرض الواقع، والإشراف بشكل مباشر على النازحين الفارين من جحيم القصف في الغوطة، والعمل على توفير الحماية المناسبة لهم، وضمان توفير مراكز إيواء مناسبة ولائقة لاستقبالهم.
ودعا الائتلاف الوطني أيضاً كلاً من المنظمات الدولية والصليب الأحمر للمشاركة في إغاثة العوائل النازحة، مضيفاً إن قوات النظام وأجهزة القمع التابعة له تقوم باعتقال المئات من النازحين، وتحتجز الآلاف في مناطق غير صالحة من كافة الجوانب، دون أن يتم توفير الغذاء أو مياه الشرب، أو الأدوية الضرورية.
واعتبر الائتلاف الوطني أن تشتيت العائلات، وتفريق الأطفال عن أهاليهم وإجبارهم على الهتاف للمجرم بشار الأسد وحمل صوره، واعتقال المئات من النازحين، واحتجاز الآلاف منهم في معسكرات اعتقال أشبه بالمعسكرات النازية تحت إشراف الميليشيات الطائفية الإيرانية، وممارسة الإرهاب والتهديد المستمر بالقتل وبالاعتقال، بالإضافة إلى الإهانات المستمرة؛ هي جرائم مرفوضة ومدانة ولا بد من وقفها وضمان عدم تكرارها، سواء من قبل النظام أو الميليشيات الداعمة له.