ذكرت الشبكة السورية لحقوق الإنسان، أن 738 مدنياً استشهدوا بينهم 116 طفلاً، و70 سيدة في الغوطة الشرقية على يد قوات الأسد وروسيا، منذ صدور قرار مجلس الأمن رقم 2401 في 24 شباط 2018 حتى مساء أمس الأحد 17 آذار 2018.
ومن جانبٍ آخر أكد المجلس المحلي لمدينة دوما المحاصرة في ريف دمشق يوم أمس الأحد، في إحصائه له أن 412 مدنياً بينهم 76 طفلاً استشهدوا نتيجة قصف قوات نظام الأسد وروسيا على المدينة خلال 24 يوم فقط.
وأورد المجلس أعداد الشهداء المدنيين في الفترة بين 19 شباط الماضي حتى 14 آذار الحالي، مبيناً استشهاد 258 رجلاً و78 امرأة، إضافة لتوثيق 44 طفلاً من الذكور و21 طفلة، واستشهاد تسعة أطفال رضع من الذكور وطفلتين رضيعتين.
وكانت الشبكة لحقوق الإنسان قد أكدت في تقرير سابق أن قوات النظام استخدمت الأسلحة الكيماوية في الأيام الأخيرة رغم قرار مجلس الأمن رقم 2401، داعية الرئيس الفرنسي إلى تشكيل تحالف دولي لردع النظام والميليشيات المتحالفة معه عن استخدام الأسلحة الكيماوية.
ووفقاً للشبكة أن الهجوم الكيماوي وقع في 5 آذار 2018 حيث ألقت مروحية للنظام برميلاً محملاً بغاز سام على الأحياء السكنية جنوب شرق بلدة “حمورية”، ما تسبب بإصابة 25 مدنياً بضيق في التَّنفس وغثيان، بينهم 2 من متطوعي منظمة الدفاع المدني.
وتشهد الغوطة الشرقية حملة عسكرية شرسة من قبل النظام وروسيا، مع استمرار ارتكاب المجازر اليومية بحقهم، فيما تعجز مؤسسات الأمم المتحدة عن لجم قوات النظام وحلفائها، رغم نقض نظام الأسد وحلفائه قرارات الأمم المتحدة وخاصةً اتفاق الهدنة الأخير.
