قامت قوات النظام بهدم العديد من المنازل في قرية “الغزلانية” القريبة من “مطار دمشق الدولي” في الغوطة الشرقية بريف دمشق.
وقال مراسلنا إن “ورشات تابعة لمحافظة ريف دمشق، قامت السبت الماضي، بهدم منازل سكنية في قرية الغزلانية، بحماية قوات من الحرس الجمهوري”.
وذكر أن “قوات النظام منحت أصحاب المنازل مهلة ساعة واحدة للخروج منها، وبعد ذلك أخرجت سكانها بالقوة وبدأت بالهدم، بالرغم من أن العوائل أكدت لهم بأن لا يوجد لديهم مكان آخر للعيش فيه”.
وأكد أن “العائلات التي طردت من منازلها، بقيت في الطريق بالرغم من انخفاض درجات الحرارة وهطول الأمطار”.
وعلمت منصة SY24، أن “حكومة النظام أنذرت عددا كبير من أصحاب المنازل من أجل الإخلاء أيضا، كونه يوجد المئات من المنازل المخالفة في المنطقة”.
والسبت الماضي، تباهى مجلس مدينة حلب التابع لحكومة النظام السوري بهدم 25 مخالفة بناء منذ مطلع العام الجاري 2021، مؤكدا أن الحملة مستمرة لتشمل مناطق عدة في المدينة، الأمر الذي أثار سخط كثير من المواطنين خاصة في ظل الظروف الاقتصادية والمعيشية السيئة التي تواجههم.
وأشار المجلس إلى أن الحملة استهدفت الحيز الجغرافي لمديرية خدمات باب النيرب، بمؤازرة من المديريات الخدمية الأخرى، وجرى خلالها هدم وإزالة مخالفتي بناء قواطع وواجهات طابق ثاني في مساكن الفردوس، وقواطع وواجهات وسقف طابق رابع عند دوار الصالحين، وتم تنظيم الضبوط اللازمة بحق المخالفين.
وقبل أيام، تحدث رئيس الهيئة العليا للمفاوضات السورية “أنس العبدة”، عن الممارسات والانتهاكات التي تجري بحق المواطنين في مدينة حلب شمالي سوريا، واصفا المشهد بـ “المؤلم جدا”، محذرا في الوقت نفسه من خطورة ما يجري هناك.
وتحدث “العبدة” أيضا عن سلب أصحاب المحلّات بحجة مكافحة الإرهاب، يضاف إلى ذلك تسلط الجمارك التي باتت قضية شائعة، وقال إنه “لا يمرّ أسبوع إلا ونسمع عن سرقات وإجبار الناس على دفع إتاوات للميليشيات، فضلًا عن احتكار بيع الخبز والمحرقات من قبل هذه الميليشيات، وبأسعار عالية، كل هذا يتم بمباركة من النظام الذي باع البلاد بما فيها لإيران وروسيا”.