لقي ضابط جديد في صفوف قوات النظام السوري مصرعه، أمس الإثنين، في ظروف غامضة، ليضاف إلى قائمة الضباط الذين يرجح أنه تمت تصفيتهم منذ منتصف العام الماضي 2020.
وادعت مصادر موالية للنظام أن الضابط وهو برتبة عميد ويدعى “ياسر الحسين”، قد لقي مصرعه بسبب فيروس كورونا، في حين أشارت مصادر سورية معارضة بأن المذكور قد تمت تصفيته.
وذكر مصدر معارض، حسب ما وصل لمنصة SY24، أن “الحسين” كان يشغل منصب رئيس قسم الصدرية في المشفى العسكري بحمص، وأن “جدران المشفى العسكري تشهد على ما فعله بحق المعتقلين”.
وشهد مطلع العام الجاري 2021، مصرع عدد من الضباط والشخصيات القضائية التابعة للنظام والمشهود لها بممارسات ارتكبت بحق السوريين المعارضين، حسب المصادر المعارضة، وجميعها تمت بظروف غامضة، في وقت ادعت فيه المصادر الموالية أن أسباب مصرعهم “صحية”.
ومنذ أيار/مايو الماضي 2020، بدأ مسلسل تصفية ضباط النظام، وسط تضارب الأنباء حول مقتلهم، فيما وجهت مصادر عدة بأصابع الاتهام للنظام بالوقوف وراء تصفيتهم.