كشفت الأمطار الغزيرة التي تساقطت على مدينة الرقة شرقي سوريا، حجم الضرر الخدمي الحاصل في شوارع المدينة، والذي وثقه ناشطو المدينة بالصورة.
وذكر ناشطون محليون من أبناء المدينة، حسب ما وصل لمنصة SY24، أن جميع الأحياء شوارعها متضررة بشكل ملحوظ، وأن من يدخل إلى تلك الأحياء يخرج منها و”الأوحال” تغطي قدميه بنسبة كبيرة، خاصة في حيي “الرميلة والدرعية”، والتي تعدّ من أكثر الأحياء تضررا، والتي ساءت حالتها مع حلول الشتاء، واصفين الوضع الخدمي فيها بـ “المحزن”.
ولفت ناشطون آخرون، النظر إلى الواقع المتردي في شوارع “حي الأندلس”، والتي تحولت شوارعها إلى “مستنقعات” للمياه، وفق وصفهم، وذلك لعدم وجود صرافات لتصريف مياه الأمطار، ما جعل الوضع يتحول لـ “كارثي” مع بداية فصل الشتاء.
وأشار كثيرون إلى أن غالبية شوارع مدينة الرقة، تعاني من الضرر وأن الجهات الخدمية التابعة للقوة المسيطرة على المدينة لم تقم بأي جهود تذكر لتدارك الأمر قبل حلول فصل الشتاء، الأمر الذي جعل ردود الفعل متباينة بين الساخرة والغاضبة من الحال الذي تعيشه شوارع المدينة والذي كشفت عنه بشكل ملحوظ مياه الأمطار