ما تزال ظاهرة انتشار المخدرات هي السمة الأبرز للأحداث الدائرة في دمشق وريفها وغيرها من المحافظات السورية، الأمر الذي جعل كثير من المواطنين في مناطق يستغربون ويسخرون في آن واحد، إذ قال بعضهم أخيرا “ما شاء الله شو صار عنا حشيش، ولازم ندخل موسوعة غينيس بأكبر احتياطي للحشيش في العالم”.
وفي آخر التفاصيل المتعلقة بأخبار المخدرات في مناطق النظام، أعلنت قوات أمن النظام ضبط 60 كغ من مادة الحشيش المخدر وكميات من الحبوب المخدرة.
وأشارت إلى أن المخدرات ضبطت بحوزة مروج كان يخفيها في منطقة (وادي النعيم) الواقعة بين معلولا والجبة بريف دمشق.
وبلغت كمية المواد المخدرة المصادرة ستون كيلوغرام من مادة الحشيش المخدر، وكمية تسعمائة غرام من الحبوب المخدرة نوع كبتاغون، و5400 حبة مخدرة من أنواع مختلفة.
وسخر عدد من الموالين للنظام أنفسهم من ازدياد هذه الظاهرة، وقال بعضهم “ما شاء الله شو صار عنا حشيش، إذا كل يوم عم يتصادر من 2 – 4 كغ .. لازم ندخل كتاب غينيس بأكبر احتياطي حشيش بالعالم”، وأضاف آخرون ” من العجب العجاب تفشي هذه الظاهرة
ولكن أين الممولين لهذه الممنوعات كل يوم قبض على مجموعة
أين المصدر ؟؟؟؟”.
وبين الفترة والأخرى يتم إلقاء القبض على مروجين ومتعاطين للمخدرات في مناطق سيطرة النظام، دون أي إشارة من قوات أمن النظام عن المصدر الرئيس والممول لهؤلاء، رغم الأصوات التي تتعالى من مواطنين يطالبون بضرورة الكشف عنهم.
ومؤخرا، اعترف النظام السوري بانتشار كبار تجار المخدرات في مناطق سيطرته، مدعيا إلقاء القبض على نحو 6 آلاف متهم بقضايا مخدرات هذا العام، وأكثر من 9 آلاف متهم في العام الماضي، كما ادعى أن الجهات المختصة لا تفرق بين تاجر مخدرات كبير أو صغير، كاشفا في الوقت ذاته عن أرقام صادمة لكميات المخدرات التي تم ضبطها ومصادرتها.