وثقت “مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية”، أكثر من 200 شخص قضوا بسبب الجوع، وذلك خلال فترة الحصار التي فرضها النظام السوري على مخيم “اليرموك” جنوب دمشق.
وذكر مصدر من المكتب الإعلامي للمجموعة لمنصة SY24، أنه تم توثيق بيانات 204 ضحية من اللاجئين الفلسطينيين السوريين، قضوا إثر الجوع ونقص الرعاية الطبية بسبب حصار مخيم اليرموك خلال أحداث الحرب.
وأضاف أن قوات النظام السوري والمجموعات والميليشيات المساندة لها، فرضت حصارًا تامًا على المخيم يوم 18-7-2013.
وأشار إلى أنه في يوم 8-9-2014، تم قطع المياه عن السكان بشكل كامل، وقطع الكهرباء، ومُنع على إثره ادخال المواد الغذائية والطبية وغيرها، وتم حظر على الأهالي الخروج أو الدخول من مداخل المخيم الرئيسية والتي تسيطر عليها مجموعات من الأمن السوري والمجموعات الفلسطينية الموالية لها.
وأواخر حزيران/يونيو الماضي، أعلنت حكومة النظام السوري عن وضعها يدها وبشكل صريح على أملاك وعقارات المدنيين في منطقتي “مخيم اليرموك” و “القابون السكني”، معلنة عن طرح مخططات تنظيمية جديدة لتلك المناطق، ومدعية أنها تنوي البدء بإعادة تأهيل تلك المناطق وإعمارها من جديد، الأمر الذي حذر منه حقوقيون ومراقبون.
ومطلع كانون الأول/ديسمبر الماضي، ادعت حكومة النظام السوري أنها ستسمح أخيرا بعودة المهجرين إلى منازلهم خلال أسبوع من تاريخه، وذلك بعد طول مماطلة وانتظار، معلنة أن 50 ألف عائلة من المتوقع أن تعود إلى منازلها في المخيم، على حد زعمها.