موالون: متى تنتهي الأزمة الاقتصادية في سوريا؟!

Facebook
WhatsApp
Telegram

خاص - SY24

بدأت حالة التململ والسخط من الأوضاع الاقتصادية المتردية في مناطق سيطرة النظام السوري، تطفو بشكل ملحوظ على سطح الأحداث الحياتية اليومية، ليكون السؤال الأبرز ووفق لسان الموالين “متى ستنتهي هذه الأزمة الاقتصادية؟!”.

وفي التفاصيل، نشرت إحدى الصفحات الاقتصادية الموالية للنظام، صورة لطوابير السيارات على أبواب محطات الوقود، وعنونتها بعبارة “متى تنتهي هذه الأزمة”.

وأضافت أنه “في كل عام يتكرر نفس السيناريو، نفس المشاهد، نفس الصور ونفس التبريرات الحكومية، ونفس الهموم والمشاكل التي تضرب المواطن”.

وتساءلت الصفحة الموالية للنظام “10 سنوات، ليست كافية لنتعلم الدرس؟ لنستفيد من الأخطاء؟”.

وعلى الفور بدأت ردود الموالين المتتالية تعليقا على تلك الصورة التي تنقل جزءًا بسيطا من معاناة المواطن السوري في مناطق النظام، والتي كانت ردودا تدل على ما يدور خلف كواليس الموالين من حالة السخط والتململ من النظام وحكومته، والتي تسببت قراراتهم العشوائية وسياستهم المتخبطة بأزمة اقتصادية غير مسبوقة.

وقال بعضهم إنه ” عندما يتوفر البنزين الحر بثمن 1500 ليرة لليتر الواحد وبكميات هائلة فاعلم أنها ليست أزمة، بل تجارة مربحة”، وأضاف آخرون ” أزمة ثم غلاء وانفراج ثم أزمه ثم غلاء وانفراج وهكذا، حركة سخيفة ومكشوفة ولكن لا حول ولاقوه لهذا الشعب المقهور الذي يعاني من تدني الدخل مع الغلاء الفاحش الذي يتبع غلاء المحروقات”، وتابع آخرون ” المعادله بسيطه جدا، عدد المتسولين/=/ عدد المسؤولين الفاسدين في الحكومة….فحين يختفي هؤلاء المسؤولين الفاسدين من مفاصل الحكومة…يختفي المتسولين من الشوارع تلقائيا”، ورد آخرون ” تنتهي بانتهاء الشعب وبقاء المسؤولين وأولادهم ومعارفهم”.

وقبل أيام، وجه أحد المواطنين القاطنين في مناطق سيطرة النظام السوري في العاصمة دمشق، صرخة عبر خلالها عن المعاناة التي يعيشها كل منزل، وسط غلاء واستمرار مشهد الطوابير البشرية التي تنتظر على أبواب الأفران ومحطات الوقود.

وقال في رسالة وجهها بالعامية وصلت نسخة منها لمنصة SY24:

“سيارات مصفوفة يمين شمال، شوارع فاضية، طوابير على كل شيء، شغل واقف، ناس عم تحكي مع حالها، حسرة من هون ووجع وألم من هون، فقر، غلاء، مرض، تعب، هموم
كل الأسعار بالنار ما في شيء رخيص (غير البني آدم)، ناس تعبانة.. ناس مخنوقة، ناس يا دوب عم تقدر تطالع لقمة عيشا.. كآبة بكل محل وبكل بيت” على حد تعبيره.

ومنذ أشهر، تتصدر طوابير المواطنين التي تنتظر الحصول على الخبز والمحروقات، واجهة الأحداث في مناطق سيطرة النظام، في حين يرجع النظام وحكومته الأسباب إلى حجج وذرائع واهية تزيد من سخط المواطنين.

مقالات ذات صلة