تصدر خبر مصرع ضابط كبير في صفوف النظام السوري، اللواء “عمر حميدة” والذي كان يشغل منصب رئيس فرع أمن الدولة بحلب لفترات طويلة، واجهة المشهد على صفحات المعارضين السوريين على الإنترنت.
وأشار عدد من المعارضين السوريين، إلى أن المدعو “حميدة” لقي مصرعه في ظروف غامضة، دون أي تفاصيل إضافية عن سبب مصرعه الرئيس من مصادر موالية للنظام، باستثناء نعوة تم نشرها تعلن “وفاته”.
وقال المحلل السياسي السوري “محمد علي صابوني” في منشور على حسابه في “فيسبوك”: ” قلناها .. ونعيدها لن يرحل قبل أن يحرق من أفراد المنظومة كل من يمتلك ملفات أو معلومات (حساسة)، نفوق المجرم الخائن اللواء عمر حميدة رئيس فرع أمن الدولة في حلب منذ السبعينات حتى بداية التسعينات.. ترى من التالي؟؟؟”.
وقال الضابط المنشق عن النظام “عمر الأصفر” في منشور أيضا: ” تبخرالمجرم العميد عمر حميدة رئيس مخابرات فرع حلب لأكثر من عقد من الزمن بظروف غامضة، تاريخ أسود بالإجرام”.
وأشار آخرون في العديد من التعليقات والردود على مصرعه أو تصفيته، إلى تاريخه الأسود الحافل بالإجرام والفساد والتورط بتعذيب المعتقلين وغيرها من الاتهامات الأخرى الموجهة له.
ومطلع العام الجاري، سُجلت العديد من الأحداث التي تشير إلى مصرع أو تصفية شخصيات عسكرية وقضائية تابعة للنظام السوري بظروف غامضة وعلى يد مجهولين.
ومنذ أيار/مايو الماضي، بدأ مسلسل تصفية ضباط النظام، وسط تضارب الأنباء حول مقتلهم، فيما وجهت مصادر عدة بأصابع الاتهام للنظام بالوقوف وراء تصفيتهم.
