ممثلون موالون للنظام يشتكون سوء الأوضاع الاقتصادية وينتقدون حكومة الأسد

Facebook
WhatsApp
Telegram

خاص – SY24

أعرب بعض الممثلين الموالين للنظام السوري، عن استيائهم من الأزمات الاقتصادية والمعيشية التي تمر بها مناطق سيطرة النظام، وذلك على حساباتهم في “فيسبوك”.

وكان اللافت للانتباه ما نشره الممثل الموالي “فراس إبراهيم”، والذي شن هجوما على حكومة النظام والمسؤولين قائلا “يحرموننا من أبسط مقومات الحياة من ماء وكهرباء ووقود وغاز وخبز ورعاية صحية”.

وأضاف أن “الهدف هو ألا يتبقى لدى السوريين أية هوامش للتفكير بأي شيء آخر غير الركض لتأمين أبسط مستلزمات العيش الآدمي”.

وأشار إلى أن مسؤولي النظام “يمننون السوريين فيما لو قاموا بتحسين خدمة من الخدمات الواجب عليهم تحسينها أصلاً”، وأنهم “يريدون من السوريين أن يطبلوا ويهللوا لهم مقابل تقديمهم خدمة ما واعتبارها مكرمة من المكرمات”.

وكان اللافت للانتباه أيضا، حذف “فراس إبراهيم” للمنشور من دون توضيح الأسباب التي تقف وراء ذلك، بعد عدة ساعات على نشره مساء أمس الجمعة.

والأربعاء، نشر “إبراهيم” على حسابه أيضا، رصدته منصة SY24، منشورا عن واقع مخيمات الشمال السوري، وقال “لنا أهل يصارعون الموت داخل هذه الخيام، هوّن عليهم يا ألله وارحمهم برحمتك واخسف الأرض بكل مَن تسبب لهم بهذي العذابات”.

من جهته، نشر الممثل السوري “قاسم ملحو” منشورا على حسابه في “فيسبوك” يتحدث عن أوضاع السوريين الاقتصادية، ملمحا إلى ضرورة عدم تضييق حكومة النظام على المواطنين الذين يعتمدون في معيشتهم على الحوالات التي تأتي إليهم من الخارج.

وقال “ملحو” حسب ما رصدت منصة SY24، إنه “باستثناء الحرامية، قسم كبير من الناس بالبلد عايشين ع الحوالات اللي عم تصلهن من ولادهن أو أقربائهن اللي برا البلد، والقسم التاني لا حوالات ولا قوة، اللهم ضاق الصدر بالآهات.. أي نعم”.

وبشكل مستمر تتعالى أصوات المواطنين في مناطق النظام مطالبة حكومته بزيادة الرواتب، ومؤكدين في الوقت ذاته أن القرارات العشوائية المتعلقة برفع الأسعار وخاصة المحروقات، إضافة للتضييق على مكاتب الحوالات والصرافين، هي من تشجع الناس على السرقة والنهب، وتشج أيضا على استمرار الشكاوى والتهكم والسخرية من الأزمات التي تعيشها سوريا في ظل حكم الأسد.

مقالات ذات صلة