أعلنت واشنطن عن تضامنها مع الأطفال السوريين الذين اُنتهكت حقهم في التعلم والجلوس على مقاعد الدراسة، جراء الحرب الدائرة في سوريا منذ نحو 10 سنوات.
جاء ذلك بمناسبة اليوم العالمي للتعليم، والذي يصادف الـ 24 كانون الثاني/يناير من كل عام.
وذكرت “سفارة الولايات المتحدة في دمشق” في بيان على حسابها في “فيسبوك”، حسب ما وصل لمنصة SY24، أن “التعليم حق من حقوق الإنسان، ولكن بالرغم من ذلك فإن العديد من الأطفال السوريين انتهكت حقوقهم”.
وأرفقت بيانها بوسم هاشتاغ “#اليوم_الدولي_للتعليم”.
ولفتت النظر إلى الوضع التعليمي في أحد المخيمات سرقي سوريا، وهو مخيم “أبو خشب للنازحين” في ريف دير الزور، وأضافت أن الجهات التي تدعمها برامج الإدارة الأمريكية، تعمل على مد يد العون للأطفال الذين حرموا من التعليم في عهد تنظيم “داعش” للحاق بركب التعليم، وبناء أساس قوي، حتى يتمكنوا من الانضمام إلى المدارس الرسمية.
وفي أيلول/سبتمبر الماضي، دعت واشنطن، النظام السوري إلى وقف هجماته العسكرية ضد المنشآت التعليمية، مشيرة إلى أنه ومنذ بداية الصراع الدائر في سوريا، شن النظام وبمساندة من حلفائه العديد من الهجمات على المدارس في الشمال السوري، ما أدى لتضرر وتدمير 7000 مدرسة.
وأضاف البيان أنه “منذ بداية الصراع قام نظام الأسد وحلفاؤه بشن العديد من الهجمات على المدارس في شمال غرب سوريا، ما أسفر عن مقتل الأطفال والمدرسين، وقتل حقهم في التعليم الآمن”.
وأشار البيان إلى وجود “3 ملايين طفل سوري خارج التعليم، إضافة لتضرر أو تدمير 7000 مدرسة ، منذ بداية الصراع الدائر في سوريا 2011”.
يشار إلى أنه في 3 أيلول/سبتمبر 2020، كشفت واشنطن عن الجهود التي تبذلها لدعم البنية التحتية والخدمية والتعليمية، وأيضا إصلاح وترميم 65 مدرسة، وإنتاج وتوزيع أكثر من 20 ألف منضدة للطلاب، وطباعة وتوزيع حوالى 67 ألف نسخة من كتب منظمة يونيسف المدرسية، يضاف إلى ذلك دعم القطاع الزراعي، وذلك في المنطقة الشرقية وتحديد في دير الزور وريفها.