سكان مخيم”اليرموك” يناشدون “الأونروا” دعم وإصلاح ما خربته مجموعات “العفيشة”

Facebook
WhatsApp
Telegram

خاص – SY24

طالبت مصادر حقوقية وكالة “الأونروا”، التحرك لمساندة قاطني مخيم “اليرموك”، والذين نهبت مجموعات “العفيشة” منازلهم وممتلكاتهم بضوء أخضر من النظام السوري.

وذكر مصدر في “مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية” لمنصة SY24، أن المصادر الحقوقية دعت “الأونروا” إلى إعادة إعمار منشآتها في المخيم من مدارس ومستوصفات ومراكزها الأخرى، ودعم البنية التحتية، وذلك بعد انتهاء (تعفيش) النظام السوري لمنازل وممتلكات الأهالي في المخيم. 

ووجهت المصادر الحقوقية نداء عاجلا للجهات المسيطرة على لمخيم، للتحرك بشكل جدي وإزالة ركام الأبنية المدمرة من جادات وشوارع المخيم، والإسراع بإعادة سكان مخيم اليرموك إلى منازلهم للتخفيف من معاناتهم ومأساتهم.

ونقل مصدرنا ارتياح سكان مخيم “اليرموك” من خروج مجموعات “العفيشة” من المخيم، معتبرين أنها فرصة لتضافر الجهود والاهتمام بأوضاع المخيم الخدمية والاقتصادية والمعيشية.

ونقل مصدرنا شكاوى أهالي المخيم من مماطلة محافظة دمشق التابعة للنظام، بصفتها المسؤولة المباشرة عن المخيم، منتقدين عدم جديتها في العمل وانشغالها بالدراسات البطيئة التي تعتبر مضيعة للوقت، مطالبين المحافظة رفع يدها عن ملف مخيم اليرموك لفشلها في إدارته.

ومنتصف الشهر الجاري، أفاد مصدر حقوقي، أن قوات أمن النظام السوري أمهلت ما يطلق عليهم اسم “العفيشة” في مخيم اليرموك جنوب العاصمة دمشق، مدة أسبوع لترحيل المسروقات من داخل المخيم، وذلك بعد كل عمليات النهب و”التعفيش” التي قاموا بها سابقًا.

وقال “فايز أبو عيد” مسؤول الإعلام في “مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سوريا” لـSY24، إن قوات أمن النظام، أصدرت قراراً بملاحقة (العفيشة) الذين يدخلون المنازل في مخيم اليرموك وسرقة محتوياتها”.

ودعا “أبو عيد” أبناء المخيم في اليرموك إلى التبليغ عن أي “عفيش” يتجول في الشوارع والحارات، لتقبض الجهات الأمنية عليه وتحيله للقضاء.

ومطلع كانون الأول/ديسمبر الماضي، ادعت حكومة النظام السوري أنها ستسمح أخيرا بعودة المهجرين إلى منازلهم خلال أسبوع من تاريخه، وذلك بعد طول مماطلة وانتظار، معلنة أن 50 ألف عائلة من المتوقع أن تعود إلى منازلها في المخيم، على حد زعمها.

مقالات ذات صلة