أعلنت مصادر روسية عن إرسال اللقاح المضاد لفيروس كورونا إلى قاعدة “حميميم” في سوريا، التي وصل فيها عدد المصابين بالفيروس إلى 13628، والوفاة إلى 885.
وأكد رئيس قسم الصحة في مجموعة القوات الروسية في سوريا، فلاديمير رادتشينكو، وصول كمية كافية من اللقاح، وتجري حملة التطعيم المخطط لها لكادر مجموعة القوات المتواجدة في حميميم.
وذكرت المصادر، أن اللقاح الأول في العالم الذي أعلن عنه الرئيس الروسي في آب/أغسطس الماضي، سيكون مخصص للجنود الروس في سوريا فقط.
ومؤخرا، ذكر وزير خارجية النظام السوري، فيصل المقداد، أن “سوريا تثق باللقاح الروسي ضد فيروس كورونا، أكثر من اللقاحات الأخرى”، الأمر الذي اعتبره مراقبون رسالة توسل واضحة لروسيا من أجل تزويد النظام باللقاح بشكل مجاني.
والخميس الماضي، أكدت حكومة النظام السوري، أنها لم توقع أي اتفاقية بهدف تزويدها بـ اللقاحات الخاصة بفيروس كورونا الذي ينتشر بكثافة ضمن مناطق نفوذها في البلاد.
وقال وزير الصحة “حسن الغباش” خلال حضوره جلسة في مجلس الشعب التابع للنظام، إن “مناقشات تجري منذ شهر ونصف الشهر إلا أن هناك شروطًا لا تناسب الحكومة السورية”.
وأضاف: “لن نرضى أن يأتي هذا اللقاح على حساب أمور أخرى متعلقة بالمواطن السوري والسيادة السورية”.
يشار إلى أن وزير خارجية النظام المدعو “فيصل المقداد”، التقى سفير الهند لدى دمشق، حفظ الرحمن، وتناول معه العلاقات الودية والمتينة بين البلدين، ودار الحديث عن استعداد الهند تقديم دفعة من جرعات اللقاح المضاد لفيروس كورونا لحكومة النظام.
وأثار طلب حكومة النظام المساعدة في توفير لقاح كورونا من الهند، سخرية رواد مواقع التواصل الاجتماعي من الموالين للنظام والذين تساءلوا “ليش الهند عندها لقاح؟!!”.
الجدير ذكره بأن فيروس كورونا ينتشر بكثافة في المناطق الخاضعة لسيطرة النظام، والأرقام المعلنة رسميا غير دقيقة، وفقا لتقارير عدة نشرتها منصة SY24.