وجه الممثل السوري “فراس إبراهيم” والمعروف بولائه للنظام، أصابع الاتهام إلى وزارة الكهرباء بأنها تكذب وأنها تتجاهل الحالة المزرية التي وصل إليها المواطن السوري الذي أصبح يمشي في الشارع ويكلم نفسه، على حد وصفه.
كلام “إبراهيم” جاء في منشور على حسابه في “فيسبوك” حسب ما رصدت منصة SY24، تحدث فيه عن أسلوب الكذب الذي تتبعه وزارة الكهرباء مع المواطنين في مناطق سيطرة النظام.
وقال “إبراهيم” في منشوره :”تناهى إلى سمعي أن أحد المسؤولين الكهربائيين أجاب محدّثه الذي يسأله عن وضع الكهرباء : احمدوا الله أنكم تحصلون على الكهرباء لبضع سويعات في اليوم لأن هذه السويعات ستحلمون بها في القادم من الأيام ومَن لايعجبه الوضع مع السلامة الباب بيفوّت جمل”.
وأضاف ردًا على ما وصل إليه من تسريبات قائلا “يعني ياعزيزي كنتَ تكذب طوال الوقت فما الذي جرى حتى أصبحت بخيلاً حتى بالكذب، يا أخي اعمل معروف واكذب ودعنا نحلم لأن ماتقوله لايُصنّف على أنه صراحة وشفافية بل وقاحة، لأن المسألة لاتتعلق فقط بحرمان الناس من هذه المقوّمات الأساسية وإنما بسبب تأثيرها النفسي على الناس الذين أصبحوا يمشون في الشوارع يكلّمون أنفسهم”.
ووجه “إبراهيم” تلميحا شديد اللهجة (يعتقد أنه موجه لوزير الكهرباء في حكومة النظام) قائلا له “أنت عاجز وهذا أمر لاخلاف عليه ولكن هذه حقيقة كان عليك الإعتراف بها ثمّ تقدّم بعدها استقالتك وترحل أنت قبل أيّ أحد لأن الباب الذي قلت أنه بيفوّت جمل أكيد حيفوّتك !!!!”.
وقبل أيام، شنّ “إبراهيم” أيضًا، هجوما على حكومة النظام والمسؤولين قائلا “يحرموننا من أبسط مقومات الحياة من ماء وكهرباء ووقود وغاز وخبز ورعاية صحية”.
وأضاف أن “الهدف هو ألا يتبقى لدى السوريين أية هوامش للتفكير بأي شيء آخر غير الركض لتأمين أبسط مستلزمات العيش الآدمي”.
وفي وقت سابق أمس الأربعاء، عقد وزير الكهرباء التابع للنظام، المدعو “غسان الزامل”، مؤتمرا صحفيا ادعى فيه أنه سيتم العمل خلال العام الجاري على تحسين واقع الكهرباء، إضافة إلى إدعاءاته بأن وزارته بدأت بالتوجه إلى الطاقات الريحية والشمسية وسبب التأخر هو أن الظروف لم تكن تسمح سابقاً، وأن هناك هناك جهود حثيثة للعمل في مجال الطاقة المتجدّدة بهدف تشغيل محطات في حلب وحمص خاصة في مجال الطاقة الشمسي، على حد تعبيره.