كشفت صفحات ومواقع رسمية تابعة لحكومة النظام السوري، عن وقوع جريمة جديدة داخل منزل سكني في مدينة دمشق، لتضاف تلك الجريمة إلى سجل الجريمة المنتشرة في مناطق سيطرة النظام السوري.
وذكرت المصادر، أن “قسم الشرطة في منطقة القدم، عثر على رجل في بداية العقد السابع من العمر ملقى على الأرض داخل منزله، وحوله كمية كبيرة من الدماء، وذلك أن وصل بلاغ من شقيق الضحية بمشاهدة شقيقه مقتولاً في منزله”.
وعقب جمع الأدلة وخلال التحقيق، قدمت “حنان” زوجة المقتول عدة روايات متناقضة، الأمر الذي وضعها في دائرة الشك، ليتبين لاحقاً أنها أقدمت على قتل زوجها “حسن” عبر ضربه عدة مرات في رقبته ويده باستخدام “شفرة حلاقة”.
وبررت الزوجة جريمتها، بأنها “متزوجة من 35 سنة، وتعاني من سوء معاملة زوجها إضافة إلى ضربه الدائم لها”.
وفِي ديسمبر الماضي، لقيت طفلة سورية حتفها على يد زوجة أبيها التي أقدمت على خنقها دون أي رادع أخلاقي أو إنساني، في جريمة هزت السكان في مدينة حمص،
وفي تشرين الثاني/نوفمبر الماضي، ضجت مناطق الموالين للنظام السوري بحادثة قتل وصفوها بأنها “مرعبة” راحت ضحيتها فتاة تبلغ من العمر 14 عاما، والتي عثر على جثتها في أحد المنازل المهجورة في قرية “دير الصليب” بريف مصياف.
وفي نهاية تشرين الأول/أكتوبر الماضي، عثر أهالي حي “الصليبة” وسط مدينة اللاذقية، على جثة فتاة تبلغ من العمر 15 عاما، مرمية داخل أحد الأبنية السكنية، وعليها آثار الاعتداء الجسدي والجنسي، من قبل مجهولين، في جريمة جديدة تضاف لسجل الجرائم والفلتان الأمني.
وفي تموز/يوليو الماضي، تم اكتشاف جريمة قتل طفلة قاصر (13 عاما) ورميها في إحدى الأراضي الزراعية على يد شابين بعد اغتصابها، في منطقة الدريكيش التابعة لمحافظة طرطوس.
ومطلع تشرين الثاني/نوفمبر الماضي، ضجت محافظة السويداء جنوبي سوريا، مساء أمس الجمعة، بحادثة مقتل شاب تحت التعذيب على يد مجموعة مسلحة، الأمر الذي أثار ردود فعل غاضبة بين سكان المحافظة.
ومنذ تموز/يوليو الماضي، تشهد مناطق سيطرة النظام السوري، حالة غير مسبوقة من ارتفاع عدد الجرائم التي باتت تسجل بشكل يومي، الأمر الذي بدأ يثير الكثير من التساؤلات عن الأسباب التي تقف وراء ذلك، واصفين الوضع بأنه بات أشبه بـ “الغابة”.