أعلن فريق “منسقو استجابة سوريا”، أن مخيمات الشمال باتت مناطق “منكوبة”، جراء العواصف المطرية وجراء ضعف الإمكانيات المتاحة لمساندتهم.
وذكر الفريق في بيان وصلت نسخة منه لمنصة SY24، أن كافة المخيمات الموجودة في محافظة إدلب وريفها ومناطق ريف حلب، مناطق منكوبة بالكامل.
وأشار الييان إلى أن هذا الإعلان يأتي على إثر الهطولات المطرية المتتالية على مناطق شمال غرب سوريا، وتضرر الآلاف من النازحين ضمن المخيمات، وتعطل حركة الطرقات المؤدية إلى المخيمات أو داخلها، وتهدم المئات من الخيام وتضرر الآلاف الاخرى، وتحول تلك المخيمات إلى مقابر جماعية بكل ماتعنيه الكلمة من معنى، مع ضعف كبير في الخدمات والامكانيات المتاحة وعدم توفر مراكز إيواء لاستيعاب آلاف المتضررين.
ودعا “منسقو استجابة سوريا”، المنظمات الإنسانية والمجتمع الدولي التدخل السريع لإغاثة المنكوبين والوقوف على احتياجاتهم وتلبية خدماتهم الأساسية وتعويض الأضرار الناجمة عن الكوارث الطبيعية في المنطقة.
وقال مدير “منسقو استجابة سوريا” لمنصة SY24، إنه “منذ تاريخ 16 كانون الثاني/يناير الماضي، تضرر حوالي 33 جراء الهطولات والعواصف المطرية، في حين بلغ عدد النازحين المتضررين أكثر من 150 ألف نسمة منذ الهطولات المطرية على الشمال السوري”.
ومساء السبت، تجددت العواصف المطرية في الشمال السوري، مسببة أضرار مادية كبيرة للنازحين، بعد أن غمرت مياه الأمطار خيامهم.
وذكر الدفاع المدني السوري في بيان، اطلعت على نسخة منه منصة SY24، أن “أوضاعًا مأساوية صعبة وأضرار كبيرة في مخيمات الشمال السوري جراء العاصفة الجوية التي ضربت المنطقة منتصف الليلة الماضية، مترافقة بهطول مطري غزير جداً ورياح عاتية، ما أدى إلى غرق عدد كبير من الخيام واقتلاع أخرى، وتشريد مئات العائلات”.
وأشار البيان إلى أن “فرق الدفاع المدني تسعى للاستجابة الطارئة لنداءات المدنيين ومساعدتهم”.
والخميس الماضي، وثقت الأمم المتحدة نزوح أكثر من 67 ألف شخص من شمال غربي سوريا، بسبب العواصف المطرية والفيضانات، معربة عن قلقها على نحو 2.2 مليون نازح بسبب ظروف الشتاء.
وأعربت الأمم المتحدة عن قلقها على نحو 2.2 مليون نازح داخلي يعيشون في ظروف غير ملائمة في جميع أنحاء سوريا، خاصة في فصل الشتاء.