نقلت مصادر مهتمة بالشأن المحلي والخدمي داخل مناطق سيطرة النظام، شكاوى من قاطني مخيم “الرمل” للاجئين الفلسطينيين السوريين في اللاذقية، تتعلق بسوء الأوضاع المعيشية والاقتصادية وغلاء الأسعار بشكل يفوق قدرة الأهالي على الشراء.
وأكد مصدر من “مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية” لمنصة SY24، أن معظم عائلات المخيم تعيش تحت خط الفقر، بسبب انتشار البطالة وجائحة كورونا، ما جعل الأهالي يعتمدون في معيشتهم على المساعدات المقدمة لهم من وكالة “الأونروا” فقط.
وأشار مصدرنا إلى أن سكان المخيم يعانون بشكل كبير جدا من من تردي الخدمات الأساسية والبنى التحتية فيه من طبابة ومواصلات، واستمرار انقطاع التيار الكهربائي والمياه والاتصالات لساعات وفترات زمنية طويلة، وأزمة مواصلات خانقة نتيجة عدم تأمين وسائط النقل من وإلى المخيم .
وحسب المصدر ذاته، فإن مخيم “الرمل” يؤوي حوالي 6500 لاجئ فلسطيني سوري موزعين على أكثر من 1600 عائلة.
وتعاني غالبية المخيمات التي يقطنها اللاجئون الفلسطينيون وغيرها من المناطق الخاضعة لسيطرة النظام السوري، من التهميش خاصة على صعيد الأمور المعيشية والخدمية، ليضاف إليها حالة التضييق الأمني.