تعاني مدينة “عربين” بريف دمشق، من بنية تحتية متردية وشوارع متضررة، ما يدل على تهميش واضح ومتعمد من حكومة النظام السوري.
ونقل مراسلنا في دمشق وريفها، الواقع الخدمي السيء لمدينة “عربين”، لافتا النظر إلى أن الطرقات الواصلة إليها وضعها مأساوي، وذلك نتيجة ازدياد الحفر في الطرقات، والتي تشكل كارثة كبيرة ومعاناة للسكان خاصة في فصل الشتاء وأثناء هطول الأمطار.
وأشار مراسلنا إلى أن هذه الحفر باتت تشكل خطرًا ملحوظا على المدنيين، إذ تمتلئ تلك الحفر بمياه الأمطار، إضافة للأذى الذي تسببه للمدنيين وحتى للمركبات، بعد أن تم تسجيل سقوط عدد منهم في داخلها، ما تسبب بأضرار مادية وجسدية للمدنيين ولتلك المركبات.
وبيّن مراسلنا أنه على طريق “حمورية – عربين” وانطلاقا من مفرق “مضوع جمالو”، يلاحظ العديد من الحفر التي تتجاوز مساحتها الـ 4 أمتار وبعمق 40 سم تقريبا، وقد تسببت بأضرار كبيرة لسيارات علقت بداخلها، وذلك خلال العاصفة المطرية التي ضربت الغوطة قبل أيام.
ولا يقتصر الأمر على مسألة الحفر وانتشارها، بل يضاف إليها طوفان فتحات الصرف الصحي في العديد من طرقات المدينة، وسط المخاوف من انتشار الأمراض جراء التلوث الحاصل بسببها.
ولفت النظر إلى أن سكان المدينة قدموا العديد من الشكاوى لحكومة النظام، سواء لبلدية المدينة أو لمحافظ ريف دمشق، لكن دون أي جدوى ودون أي تحرك لإيجاد الحلول ومعالجة تلك المشاكل.
وتعاني كافة المناطق الخاضعة لسيطرة النظام السوري، وتحديداً التي سيطر عليها مؤخرا، من تردي الواقع الخدمي والبنية التحتية، بسبب تملص حكومة النظام من الإيفاء بوعودها في تحسين المرافق الحيوية والخدمية والاقتصادية، وعدم الاستجابة لشكاوى السكان وأصواتهم التي تتعالى يوماً بعد يوم.