“زهير رمضان” يصف الفنانين بأنهم فصيل طليعي.. وممثل موال يرد!

Facebook
WhatsApp
Telegram

خاص - SY24

وصف نقيب الفنانين التابع للنظام السوري، المدعو “زهير رمضان”، الفنانين في سوريا بأنهم “فصيل طليعي”، معلنا في الوقت ذاته تصنيفهم كـ “فنان، وفنان أول، وفنان ممتاز”، الأمر الذي أثار استغراب وسخط عدد من الفنانين.

وفي التفاصيل التي وصلت لمنصة SY24، عقدت نقابة الفنانين، قبل أيام، مؤتمرها السنوي تحت شعار “الفنانون فصيل طليعي ملتزم بقضايا المجتمع ويساهم في بناء الوطن والإنسان”، بحجة بحث ضرورة تأمين فرص عمل للأعضاء، ورفع أجور الفنانين في الأعمال الإذاعية والتلفزيونية، وتحقيق العدالة في فرص العمل والاهتمام بالجانب المسرحي.

وخلال المؤتمر ادعى “زهير رمضان”، أن “هناك جهود كبيرة تبذل لتأمين فرص عمل للزملاء، وتحقيق العدالة في هذا الأمر، وإلغاء ما يُعرف بالتشغيل الخلبي الذي لم يعد موجوداً، وإن وجد لحالات غير معروفة”.

ولفت “رمضان” النظر إلى أنه اعتبارا من “بداية الشهر القادم سيكون هناك تصنيف للفنانين (فنان– فنان أول– فنان ممتاز)، بهدف إنصاف الزملاء وتحقيق العدالة”، كاشفا أن “النقابة ترسل باستمرار قوائم باسم الزملاء إلى شركات الإنتاج الخاصة لتشغيلهم”.

وأثار وصف الفنانين بأنهم “فصيل طليعي”، إضافة لتصنفيهم وفق مزاج “وهير رمضان”، حفيظة الفنان والممثل الموالي “فراس إبراهيم”، والذي هاجم نقابة الفنانين التابعة للنظام بمنشور على حسابه في “فيسبوك” أعرب فيه عن رفضه لهذا الوصف “فصيل طليعي”، أسوةً بالفصائل السياسية والعسكرية والحزبية.

وقال “أنا أرى أن مثل هذا التوصيف ينمّ عن عدم الفهم والدراية بماهية النقابة كمؤسسة اجتماعية في المقام الأول، وبماهية العمل النقابي الذي يجب أن يضع على رأس قائمة أولوياته رعاية الفنانين وحماية حقوقهم ودعمهم ومساعدتهم على تقديم أفضل مالديهم بكل شفافية وحرية، بعيداً عن الإملاء والإقصاء والتخوين لكل من نختلف معه بالرأي أو بالتوجّه”.

كما أعرب عن رفضه مبدأ تصنيف الفنانين (فنان، فنان أول، فنان ممتاز)، وقال إنه “بالنسبة لتصنيف الفنانين إلى فئات ممتاز وجيد ومقبول فأنا أعتقد أن لا أحد من مجلس إدارة النقابة السابق أو الحالي أو القادم مع الإحترام لهم جميعاً يملك الأهلية والمكانة الفنية والعلمية التي تمكنّه من تقييم زملائه الفنانين وتصنيفهم إلى درجات”.

ودعا “إبراهيم” نقابة الفنانين إلى تركيز اهتمامها اهتمامه على مافيه مصلحة الأعضاء، وعدم الدخول في متاهات التوصيف والتصنيف، حتى لايؤدي ذلك إلى تعميق الانقسام والخلاف بين الفنانين أنفسهم وبين الفنانين والنقابة، على حد وصفه.

يشار إلى أن “زهير رمضان” يستولي على نقابة الفنانين ويتفرد بالقرارات الصادرة، مدعوما من أجهزة المخابرات التابعة للنظام السوري.

وسبق له أن فصل عدد من الفنانين السوريين وخاصة المعارضين من النقابة بحجة عدم تسديد الاشتراكات السنوية، كما وسبق أن هاجم “زهير رمضان” الفنانين السوريين المعارضين، ووصفهم بـ “الغربان”.

مقالات ذات صلة