ما يزال انتشار “الجريمة” في مخيم “الهول” شرقي الحسكة، هو العنوان الأبرز للأحداث الدائرة في داخله، وسط غياب أي حلول لوضع حد للفلتان الأمني الذي يلقي بظلاله على قاطني المخيم، ويسبب لهم حالة من الرعب، على حد وصفهم.
وفي آخر المستجدات، أفاد مصدر محلي من محافظة الحسكة لمنصة SY24، أنه تم العثور ، صباح اليوم الثلاثاء، على جثة شاب نازح سوري تم فصل رأسه عن جسده، دون أي تفاصيل عن الجهة التي تقف وراء مقتله.
وأشار مصدرنا إلى أن سكان المخيم عثروا على جثة الشاب في القسم الخامس من المخيم.
ومساء الجمعة، عثر قاطنو المخيم على جثة امرأة في القسم السادس من المخيم، تم قتلها بثلاث طلقات في الرأس، من دون ذكر أي تفاصيل تتعلق بالجهة التي تقف وراء مقتلها.
ووثقت مصادر محلية من محافظة الحسكة شرقي سوريا، ارتفاع حوادث القتل المرتكبة داخل مخيم “الهول” الخاضع لسيطرة “قوات سوريا الديمقراطية” إلى 20 حادثة، خلال شهر كانون الثاني/يناير الماضي.
ووجهت المصادر بأصابع الاتهام إلى خلايا تتبع لتنظيم “داعش” بالوقوف وراء الجرائم المرتكبة داخل مخيم “الهول”، بهدف زعزعة الأمن والاستقرار فيه.
ويؤوي مخيم “الهول” نحو 65 ألف نازح منهم من الجنسية العراقية، يفتقرون لأدنى مقومات الحياة الإنسانية والمعيشية بسبب الإجراءات الإدارية التعسفية من قوات “سوريا الديمقراطية” بشكل يومي.