حذرت منظمة “أنقذوا الأطفال”، من مغبة تراجع عملية استعادة الدول الأوروبية لأطفال عناصر تنظيم “داعش”، الذين يقطنون في المخيمات شرقي سوريا، مقدرة أعدادهم بنحو 27500 طفل.
ولفتت المنظمة في بيان حسب ما وصل لمنصة SY24، إلى أن “هذه العملية تراجعت إلى مستوى غير مقبول في عام 2020، حيث انشغل العالم بمواجهة جائحة (كورونا)”.
وأضافت أن نحو 27500 طفل ينتظرون إعادتهم إلى أوطانهم، داعية الدول التي لديها رعايا في المخيمات إلى تكثيف الجهود لإعادتهم، مع إعطاء أولوية خاصة للحالات المرضية.
ولفتت النظر إلى أنه إعادة 975 طفلا من سوريا منذ عام 2017 ، 70% منهم عادوا إلى دولهم في عام 2019 وحده، مبينة أن عملية استعادة الأطفال انخفضت إلى ما يقدر بنحو 200 طفل في عام 2020، مقابل 685 في العام السابق.
وأوضحت أن هناك نحو 42500 من الرعايا العراقيين والأجانب الآخرين، بينهم 27500 طفل، في مخيمات ينتشر بها المرض والعنف، مشيرة إلى أن 90% من الأطفال دون سن الثانية عشر.
ومطلع تموز / يوليو الماضي، لفتت مجلة “فورين بوليس” الأمريكية، إلى أن أطفال عناصر تنظيم “داعش” المحتجزين في مخيمات تتبع لـ “قوات سوريا الديمقراطية” وخاصة مخيم “الهول” بريف الحسكة، يعانون من ظروف معيشية سيئة، مشيرة إلى أنهم “بدأوا بترديد شعارات الخلافة”، محذرة في الوقت ذاته من خطورة هذا الأمر.