ارتكبت الأجهزة الأمنية والمؤسسات الحكومية التابعة للنظام السوري، خلال اليومين الماضيين، انتهاكات جديدة في مدينة دوما بالغوطة الشرقية.
وقال مراسلنا، إن “دوريات تابعة للشرطة العسكرية قامت بحملة أمنية في المنطقة الصناعية بمدينة دوما، واعتقلت 13 شخصا من العاملين في المحال التجارية بالمنطقة”.
وأوضح أن “المعتقلين تم اقتيادهم إلى فرع أمن الدولة في مدينة دوما، ومن ثم تسليمهم للشرطة العسكرية في دمشق”.
وذكر المراسل، أن “دوريات تابعة للتموين تجولت في سوق الهاب والمنطقة الصناعية في دوما، وقامت بجمع الإتاوات من أصحاب المحال التجارية”.
وأكد أن “عناصر الدوريات سلبوا أربعة ملايين ليرة من صاحب محل لبيع قطع السيارات بالقرب من سوق الهال في المدينة”.
وفي 21 كانون الثاني الماضي، أقامت دوريات تابعة لفرع الأمن الجنائي العديد من الحواجز المؤقتة أمام مبنى النفوس وفِي شارع خورشيد وشارع الجلاء في دوما، واعتقلت ثمانية أشخاص على الأقل من أبناء المدينة.
وتزامنت عمليات الاعتقال مع تشديد على الشاحنات المحملة بالمواد الغذائية والخضار أثناء دخولها إلى مدينة دوما، عن طريق حاجز المشفى العسكري المعبر الوحيد الذي يصل بين دوما ودمشق.
وخلال العام الماضي 2020، كثف قوات أمن النظام من حملات الدهم والاعتقالات، والتي استهدفت الشبان في مناطق متفرقة من مدينة دمشق، وأخرى في الريف وتحديدا في الغوطة الشرقية، حيث اعتقلت مئات الشبان لسوقهم إلى الخدمة الإلزامية والاحتياطية.
يذكر أن الأجهزة الأمنية التابعة للنظام تعتقل يوميا عشرات المدنيين في مناطق سيطرتها، بالرغم من تفشي فيروس كورونا وارتفاع حصيلة الإصابات والوفيات، نتيجة عدم فرض الإجراءات الوقائية والإهمال الواضح من قبل حكومة النظام.