قُتل أحد الضباط الأتراك جراء انفجار عبوة ناسفة اليوم الخميس، في مدينة الباب شمال سوريا.
وقال مراسلنا، إن “رئيس قسم الألغام المستشار التركي سليمان، فارق الحياة أثناء محاولته تفكيك عبوة ناسفة كانت معدة للتفجير بالقرب من منطقة الزراعة في مدينة الباب بريف حلب الشرقي”.
وذكر أنه “سليمان قام بتفكيك العبوة عن طريق إزالة الصاعق الخارجي، وأثناء حمله للعبوة الناسفة انفجر صاعق آخر داخلها، ما أدى لمقتله على الفور”.
وخلال الأيام الماضية، ارتفعت وتيرة التفجيرات بالعبوات الناسفة والسيارات المفخخة في الشمال السوري، الأمر الذي تسبب بمقتل وجرح عشرات الأشخاص، جلهم من المدنيين.
والثلاثاء الماضي، قُتل وأُصيب خمسة أشخاص على الأقل، بانفجار سيارة مفخخة في المنطقة الصناعية بمدينة الباب.
كما قتل 12 مدنياً و6 عسكريين، إضافة إلى إصابة عشرات المدنيين، جراء انفجار سيارات مفخخة في مدينتي أعزاز وعفرين وقرية أم شكيف في ريف حلب.
وبين الفترة والأخرى تشهد مناطق شمالي وشرقي سوريا الخاضعة لسيطرة فصائل المعارضة، انفجار مفخخات في أكثر من موقع، دون إعلان أي جهة مسؤوليتها عن تلك العمليات التي تهدف لزعزعة الأمن والاستقرار هناك، إلا أن الجيش الوطني السوري، أعلن عدة مرات عن القبض على أشخاص متورطين بتنفيذ التفجيرات التي تستهدف مواقع مدنية وعسكرية، مؤكداً مسؤولية داعش وقسد عن تلك العمليا
