ارتكبت قوات النظام والميليشيات الموالية لها، خرقاً جديداً لوقف إطلاق النار في محافظة إدلب، الأمر الذي أدى إلى مقتل عناصر من الفصائل العسكرية.
وقال مراسلنا، إن “قوات النظام استهدفت بصاروخ حراري سيارة تابعة للفصائل العسكرية في سهل الغاب بريف حماة الغربي”.
وأكد أن “الاستهداف أدى إلى مقتل ثمانية عناصر في محيط قرية خربة الناقوس”.
وليست المرة الأولى التي تهاجم فيها قوات النظام وروسيا فصائل المعارضة في الشمال السوري، بالرغم من اتفاق وقف إطلاق النار المطبق من آذار/مارس الماضي.
وفِي 11 كانون الثاني الماضي، نفذت القوات الخاصة الروسية عملية تسلل باتجاه نقطة عسكرية على محور قرية “الحلوبة” في منطقة سهل الغاب، وقامت بقتل 8 عناصر من فصيل “جيش النصر” التابع لـ “الجبهة الوطنية للتحرير”، والتي تعتبر من أبرز فصائل الجيش الوطني السوري.
وأوضحت مصادر محلية، أن “النقطة طلبت مؤازرة مستعجلة وأرسلت الفصائل عدة مجموعات إلى المكان، لكن القوات الروسية كانت قد تمكنت من قتل جميع المقاتلين المتواجدين في النقطة، ونصبت كمينا لقوات المؤازرة، ما أدى إلى مقتل ثلاثة عناصر آخرين، ليرتفع عدد القتلى إلى 11”.
وسبق ذلك، استهداف معسكر للجبهة الوطنية للتحرير في إدلب، من قبل الطائرات الحربية الروسية، الأمر الذي تسبب بمقتل وإصابة العشرات من عناصرها.
الجدير ذكره أن قوات النظام والميليشيات المساندة لها، ارتكبت خلال الأشهر الأخيرة، آلاف الخروقات والانتهاكات في إدلب وما حولها، منذ إبرام اتفاق وقف إطلاق النار بين تركيا وروسيا في الخامس من آذار/مارس الماضي.