نجا أحد المدنيين من سكان بلدة “ذيبان” بريف دير الزور الشرقي، من محاولة اغتيال بعد استهدافه على يد مجهولين، في حين قتلت امرأته جراء هذا الاستهداف.
وذكرت مصادر ميدانية لمنصة SY24، أن الحادثة وقعت مساء أمس السبت، وأن المدني صاحب أحد الأفران في المدينة وليس له أي علاقة بتوجهات عسكرية أو سياسية.
وأوضحت المصادر، أن مجهولين يستقلون دراجة نارية، أطلقوا النار على المدني عندما كان في سيارته وبرفقته زوجته، ما أدى لإصابته ومقتل زوجته على الفور.
ووجهت المصادر بأصابع الاتهام لتنظيم “داعش” وخلاياه التي تنشط في المنطقة، بالوقوف وراء عمليات الاغتيال وزعزعة الأمن والاستقرار في المنطقة.
ولفتت النظر إلى أن مدنيًا قتل، الأربعاء الماضي، برصاص مجهولين يستقلون دراجة نارية ببلدة “الحوايج” بريف دير الزور الشرقي أيضا، دون أي تفاصيل عن الجهة التي تقف وراء عملية القتل.
وتشهد عموم المنطقة الشرقية حالة من الفلتان الأمني، الأمر الذي يلقي بظلاله على حياة السكان المعيشية، وسط غياب أي حلول تلوح في الأفق لضبط الأمن وعودة الاستقرار، بسبب تنوع القوى المسيطرة على المنطقة، سواء قوات قسد، أو قوات النظام والميليشيات الإيرانية، إضافة للقوات الروسية.
