أعلنت مصادر رسمية روسية، أن قواتها الجوية تمكنت من صد هجوم جديد على قاعدة “حميميم” في سوريا، مساء أمس الأربعاء 10 شباط/فبراير الحالي.
وقالت المصادر في إحاطة صحفية، إن “قوات الدفاع الجوي الروسية صدت هجوما على قاعدة حميميم مساء الثلاثاء الماضي”، موضحة أنها استخدمت لذلك “منظومات صواريخ بعيدة المدى”.
وادعت المصادر الروسية، أن مصدر الهجوم الذي تعرضت له القاعدة الجوية، كان منطقة خفض التصعيد في إدلب.
وأكدت أن “الهجوم لم يسفر عن إصابات أو أضرار مادية”، مشيرةً إلى أن “قاعدة حميميم تعمل بشكل طبيعي”.
وبحسب ما رصدت منصة SY24، فإن الهجوم الذي أعلنت روسيا عن فشله، تزامن مع إطلاق صاروخ من قاعدة حميميم، وسقوطه في محيطها بسبب عطل فني.
وذكرت صفحات موالية للنظام، أنه “تم إطلاق صاروخ من مطار حميميم الخاضع للسيطرة الروسية، ولكن فشل إطلاقه وسقط على بعد 1 كم من القاعدة، في قرية الشراشير بريف جبلة”.
وبالتزامن مع ذلك، أطلقت قوات النظام المتمركزة في الكليات العسكرية بحلب، عدداً من الصواريخ المحملة بالقنابل العنقودية باتجاه منطقة “ترحين” بالقرب من مدينة “جرابلس” في ريف المحافظة الشرقي، إلا أن أربعة منها انفجرت داخل أحياء حلب الجنوبية، فيما انفجرت أخرى في منطقة “ترحين” الأمر الذي تسبب بمقتل وإصابة ما لا يقل عن 12 مدنياً.
يشار إلى أن روسيا نفذت عدداً من الضربات الجوية على الشمال السوري، خلال الأشهر الماضية، بالرغم من وقف إطلاق النار المتفق عليه بين موسكو وأنقرة منذ الخامس من آذار/مارس الماضي، وتدعي دائما بأن هجماتها تأتي في إطار الرد على خروقات فصائل المعارضة.