دوما.. حملة اعتقالات تطال العشرات في الغوطة الشرقية

Facebook
WhatsApp
Telegram

خاص - SY24

بدأت الأجهزة الأمنية التابعة للنظام السوري، حملة اعتقالات واسعة في مدينة دوما بغوطة دمشق الشرقية، وهي الحملة الأضخم التي تشهدها المنطقة كونها مستمرة منذ أيام.

وقال مراسلنا في الغوطة الشرقية، إن “الشرطة العسكرية وقوات من فرع الأمن الجنائي، قامت الإثنين الماضي بنشر عدد كبير من الحواجز المؤقتة في مدينة دوما”، مشيراً إلى أن “منطقة المحكمة وساحة الشهداء الرئيسيّة، وحي المساكن، وسوق الخضار، وساحة الغنم، كانت من أكثر المناطق التي شهدت انتشاراً لتلك الحواجز”.

وذكر أن “الدوريات التي انتشرت على حواجز المدينة، قامت بإيقاف المدنيين عشوائيا، واعتقلت عدداً كبيراً من المتخلفين عن الخدمة الإلزامية والاحتياطية، حيث يقدر عدد من تم اعتقالهم منذ يوم الاثنين وحتى الآن، بنحو 46 شخصاً”.

ووفقا للمراسل، فإن “الاعتقالات طالت أيضا كبار السن، حيث اعتقل خمسة أشخاص مسنين، على حاجز ساحة الشهداء، وحاجز ساحة الغنم”.

وتعتبر الحملة الأخيرة التي تنفذها الأفرع الأمنية التابعة للنظام السوري، الأضخم من نوعها في مدينة دوما بالغوطة الشرقية.

ويوم الإثنين الماضي، شهد محيط كل من قرية البحارية والنشابية في الغوطة الشرقية، نصب أكثر من 7 حواجز تتبع للمخابرات الجوية وعناصر من الشرطة العسكرية التابعة للنظام، واعتقلت 11 شابًا من أبناء الغوطة الشرقية، 5 منهم من بلدة سقبا.

وأوضح مراسلنا، أن من بين هذه الحواجز، تمركز حاجز عسكري جانب “كازية الباسل” على الطريق الواصل بين النشابية البحارية، وهو يتبع لفرع المهام الخاصة التابع للمخابرات الجوية، إذ قام بإذلال المدنيين بشكل كبير مع التلفظ بألفاظ نابية وشتائم استهدفت حتى كبار السن.

وبين الفترة والأخرى، تعمل قوات أمن النظام على زعزعة استقرار الغوطة الشرقية، من خلال شن عمليات الدهم والاعتقال التي تستهدف الشباب بشكل خاص، بالرغم من تفشي فيروس كورونا وارتفاع حصيلة الإصابات والوفيات.

مقالات ذات صلة