ارتكبت الطائرات الحربية السورية والروسية وقوات النظام، التي كثفت غاراتها وقصفها على الأحياء السكنية في مدينة دوما بالغوطة الشرقية المحاصرة، مما تسبب بمقتل وإصابة العشرات من المدنيين.
وقالت تنسيقية مدينة دوما، إن “59 مدنياً بينهم 14 طفلاً وست سيدات، قتلوا نتيجة القصف الجوي والصاروخي بكافة أنواع الأسلحة على الأحياء السكنية المكتظة بالسكان في مدينة دوما”.
فيما قُتل ثلاثة مدنيين وأصيب آخرون، جراء استهداف بلدة عين ترما بأكثر من 12 غارة روسية، بعضها محمل بقنابل عنقودية والنابالم الحارق.
كذلك استهدفت قوات النظام مدينة عربين، بأكثر من 70 صاروخ، أسفرت عن دمار كبير في المدينة، كما أُصيب عدد كبير من المدنيين في مدينة حرستا، جراء استهدافها بعدد كبير من الصواريخ والغارات الجوية والبراميل المتفجرة.
وأفاد ناشطون، بأن “فرق الدفاع المدني غير قادرة على انتشال الضحايا والعالقين تحت الأنقاض، جراء كثافة القصف على المدينة”.
وتتعرض الغوطة الشرقية لهجوم هو الأعنف من نوعه منذ حصار المنطقة قبل نحو خمسة أعوام، الأمر الذي أسفر عن مقتل أكثر من 1300 مدني معظمهم نساء وأطفال خلال الأسابيع الأربعة الأخيرة.
