قصف إسرائيلي لمواقع عسكرية في دمشق

Facebook
WhatsApp
Telegram

خاص - SY24

شنَّت الطائرات الحربية التابعة لسلاح الجو الإسرائيلي، اليوم الإثنين، على مواقع عسكرية في محيط العاصمة السورية دمشق.

وقالت وكالة الأنباء السورية التابعة للنظام، إن “طائرات إسرائيلية حلقت فوق مرتفعات الجولان، وقصفت أهدافا بمحيط دمشق”، موضحةً أن “الدفاعات الجوية أسقطت معظمها”.

وتداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي، شريطاً مصوراً ظهر فيه لحظة انفجار صاروخ أطلقته الدفاع الجوية التابعة للنظام، أثناء محاولتها التصدي للضربات الإسرائيلية على مواقع النظام في محيط دمشق.

وأشار مراسلنا إلى إن “القصف تركز في محيط دمشق، حيث أطلقت طائرات إسرائيلية عدداً كبيراً من الصواريخ على مقر قيادة الفرقة الأولى في منطقة الكسوة، ومقرات تابعة للفرقة الرابعة بالقرب من بلدة دمر، إضافة إلى قاعدة صاروخية تقع على أطراف منطقة البجاع في ريف دمشق”.

وأكد أن “الضربات الجوية التي طالت مواقع عسكرية، أسفرت عن مقتل ما لا يقل عن 3 أشخاص، ولكن لم يتم الكشف عن هويتهم حتى الآن”.

ونوه المراسل إلى أن “الميليشيات التابعة للحرس الثوري الإيراني، تتواجد في جميع المواقع العسكرية التي استهدفت بالصواريخ الإسرائيلية”.

وفي السياق، أعلن الجيش الإسرائيلي بدء مناورات لسلاحه الجوي، بهدف الحفاظ على تفوقه بالمنطقة، واكتفى بذلك دون التعليق على الغارات الجوية التي طالت مواقع للنظام وإيران على أطراف دمشق.

وفي 3 شباط الجاري، شن سلاح الجو الإسرائيلي عدة غارات جوية على مواقع قوات النظام والميليشيات الإيرانية في محيط دمشق وريفها بعدة غارات، تركزت إحداها على الفوج 165 الذي يتبع للفرقة الأولى بمحيط مدينة الكسوة بريف دمشق، واستهدفت أيضا الغارات محيط البحوث العلمية بمنطقة جمرايا، وأحد مقرات الحرس الثوري الإيراني في محيط مطار دمشق الدولي.

كما تم استهداف جبل المانع بغارة جوية، إضافة إلى استهداف شاحنة عسكرية تضم أسلحة وذخائر كانت متوجه للمطار، الأمر الذي أدى إلى مقتل 4 أشخاص كانوا بداخلها، وإصابة اثنين آخرين وتدمير الشاحنة بالذخيرة الموجودة داخلها، وفقاً لمراسلنا.

وعقب تلك الغارات، نقلت القوات الإيرانية مستودعاتها العسكرية من محيط مطار دمشق الدولي، إلى منطقة السيدة زينب معقل “الحرس الثوري” في دمشق.

وأكد مراسلنا، أن “سيارات شحن كبيرة قامت بإفراغ مستودعات الذخيرة والأسلحة الخاصة بالميليشيات الإيرانية من محيط مطار دمشق، حيث غادرت الشاحنات المنطقة برفقة سيارات عسكرية مزودة برشاشات ثقيلة، عبر طريق المطار الرئيسي المحاذي لمدينة المعارض، وشوهدت أثناء دخولها إلى السيدة زينب في ضواحي دمشق”.

وبالتزامن مع ذلك، بدأت الميليشيات الإيرانية بتجهيز أنفاق جديدة في محيط المطار، عقب إفراغ الأنفاق القديمة التي كان يتم تخزين الأسلحة والذخائر فيها.

في حين، رصد مراسلنا في درعا “تحركات على أوتوستراد درعا القديم، لسيارات دفع رباعي قادمة من بلدة جباب، وتوزعت باتجاه مدينة إزرع، وقيادة الفرقة الخامسة ميكا، بينما تابعت آليات عسكرية مسيرها باتجاه الكتيبة المهجورة قرب مدينة داعل، كما وصل قسم آخر منها إلى مدينة الصنمين في قسم الصيانة الخاص بالفرقة التاسعة دبابات”.

وشدد المراسل على أن “هذه القوات العسكرية التي تم رصدها بينها قياديون في الميليشيات الإيرانية، وتم نقلهم من الفرقة الأولى دبابات الى تل الثعالب ومن ثم إلى تلال مدينة جباب، ومن بعدها إلى الثكنات العسكرية بمحافظة درعا، خوفاً من استهداف جديد للفرقة الأولى من قبل سلاح الجو الإسرائيلي”.

وكان الجيش الإسرائيلي أعلن مطلع عام 2021 الجاري، عن حصيلة الغارات التي نفذها ضد قوات النظام والميليشيات الإيرانية المساندة له في سوريا خلال عام 2020.

مقالات ذات صلة