عاود “مطبخ الفردوس الإغاثي” نشاطه في دعم الأسر المتعففة وعائلات الأيتام المحتاجة في مدينة الرقة وما حولها، بعد أن كان مهددا بالإغلاق بسبب قلة الدعم.
وذكر الدكتور “فراس الفهد” المهتم بالشأن الطبي والإغاثي والخدمي في المنطقة الشرقية لمنصة SY24، أن “مطبخ الفردوس الإغاثي يواصل أنشطته الإنسانية، من خلال إطلاق حملة (لا يسألون الناس إلحافا) لتوزيع السلال الغذائية على الأسر في الرقة”.
وأمس الإثنين، وزع فريق المطبخ الإغاثي، مساعدات غذائية على 323 أسرة محتاجة في مدينة الرقة، والتي هي عبارة عن وجبات مطبوخة وجاهزة.
والأحد، وزع الفريق أيضا 100 سلة غذائية تم تسليمها للأسر المتعففة، وكانت تحتوي على المواد الناشفة (سكر، زيت، معكرونة، عدس، برغل، رز)، بهدف التخفيف عنها من تكاليف الحياة اليومية.
وأعرب عدد من سكان الرقة ومن ناشطي الرقة على منصات التواصل الاجتماعي، عن سعادتهم بعودة المطبخ لممارسة نشاطه الإغاثي بعد أن كان مهددا بالإغلاق، مؤكدين تضامنهم ودعمه الكامل له.
ونهاية العام الماضي، وجهت مصادر مهتمة بالشأن الخدمي والإنساني في المنطقة الشرقية، نداء إنسانيا لمد يد العون لـ “مطبخ الفردوس الإغاثي” المهدد بالتوقف بسبب قلة الدعم.
وذكر الدكتور “فراس الفهد” في حديثه لـ SY24، إن “مطبخ الفردوس الإغاثي للأيتام الوحيد العامل في مدينة الرقة، على وشك الإغلاق”.
وحذر “الفهد” من أن نحو 400 عائلة يتيم ومحتاجة، معرضة لخطر توقف المساعدات عنها بسبب توقف الدعم عن المطبخ الإغاثي”.
يشار إلى أن المطبخ الإغاثي ينشط في توزيع مادة الخبز بمعدل 250 ربطة يوميا، إضافة للخضروات على جميع الأسر المحتاجة في المدينة وما حولها، وذلك بدعم من عدد من فاعلي الخير.