أثار القرار الصادر عن حكومة النظام السوري، بفرض مبلغ يصل لأكثر من 200 ألف ليرة سورية كشرط لإقامة كبار السن والعجزة في “دار السعادة للمسنين” في دمشق، ردود فعل غاضبة جدا بين كثير من المواطنين، خاصة وأن دار العجزة تفرض شروطا أخرى إلى جانب المبلغ المالي الكبير.
وفي التفاصيل حسب ما رصدتها منصة SY24، فإن تكلفة إقامة المسن ضمن الدار تصل إلى 250 ألف ليرة في الشهر من دون ثمن الأدوية، وأن من يحتاج إلى مرافق فعليه الدفع أكثر.
وذكرت حتى بعض المصادر الموالية، أن الدار لا تقبل بحسب لجنة القبول، إلا من هم فوق 70 عاماً وغير مصابين بمرض الزهايمر، ولا يتم قبول جميع المرضى إلا بعد دراسة واقعهم.
وقال عدد من رواد منصات التواصل الاجتماعي إن “حكومة النظام تبحث عن أي جانب تعمل من خلاله على (تشليح) الناس أموالهم”، ودافع آخرون عن كبار السن الذين يعانون من مرض الزهايمر، معربين عن استغرابهم من عدم قبولهم ورفض استقبالهم في دار المسنين، متسائلين “هل من اللائق تركهم يجولون في الشوارع دون تقديم أي مساعدة لهم؟! إنه أمر معيب جدا”، وقال آخرون إنه “بسبب هذه القرارات فإن الهجرة جميلة جدا كون المسن يموت بكرامة”.
وبين الفترة والأخرى يعمل النظام على إصدار قرارات تتعلق بزيادة الضغوط على المواطنين في مناطق سيطرته، من أجل تحصيل الأموال لدعم خزينته المنهارة، الأمر الذي يدفع بكثيرين لتوجيه النصائح اللاجئين والمغتربين بعدم العودة إلى حضن الوطن.