قُتل ثلاثة أشخاص بينهم طفل، خلال الساعات الماضية، جراء هجمات نفذها مجهولون في مناطق سيطرة الجيش الوطني بريف حلب شمال سوريا.
وقال مراسلنا إن “مجهولين قاموا بإطلاق النار بالقرب من مسجد السيدة عائشة في مدينة الباب، ما أدى لمقتل الشرطي أحمد عماد الشاوي وابنه البالغ من العمر ست سنوات”.
كما انفجرت عبوة ناسفة داخل سيارة بالقرب من دوار السنتر في مدينة الباب، وأسفر ذلك عن مقتل شخص وإصابة آخرين بجروح.
في حين أعلن الدفاع المدني السوري عن إصابة رجلٍ مسن بجروح طفيفة إثر انفجار عبوة ناسفة بسيارة في حي المحمودية بريف عفرين.
والسبت الماضي، قُتل وجرح 14 مدنياً، بانفجار سيارة مفخخة في سوق شعبي وسط بلدة “الراعي” بريف حلب الشمالي.
وفي أواخر شهر كانون الثاني الماضي، وقع انفجار بالقرب من مبنى الحكومة السورية المؤقتة في مدينة أعزاز بريف حلب، أسفر عن مقتل 6 مدنيين وإصابة آخرين بجروح، عقبه انفجارين واحد في مدينة الباب أسفر عن مقتل 6 أيضاً، والآخر في المدينة الصناعية بمدينة عفرين، أدى لمقتل 6 مدنيين وإصابة آخرين بجروح.
وبين الفترة والأخرى تشهد مناطق شمالي وشرقي سوريا الخاضعة لسيطرة فصائل المعارضة، انفجار مفخخات وعبوات ناسفة في أكثر من موقع، ما يزيد من معاناة السكان الذين يطالبون الجهات الأمنية بإيجاد الحلول المناسبة لمعالجة الخلل الواضح في عملها.