هاجم مسلحون مجهولون، أمس الثلاثاء، ثلاثة أشخاص في محافظة درعا التي تشهد بشكل شبه يومي عمليات اغتيال تطال المدنيين والعسكريين من فصائل المعارضة سابقاً وقوات النظام وحلفائها.
وقال مراسلنا، إن “فايز المهدي قتل جراء استهداف دراجته النارية من قبل مجهولين على الطريق الواصل بين مدينة نوى والشيخ مسكين في ريف درعا”، مشيراً أن “الضحية يعمل مدرساً في مدينة نوى”.
كما أُصيب شقيق الضحية بجروح خطيرة نقل على إثرها إلى مشفى مدينة “نوى”، وذلك خلال الهجوم ذاته الذي وقع بالقرب من حاجز للمخابرات الجوية وكتيبة المدفعية التابعة لجيش النظام.
وفي السياق، تعرض المدعو “محمد علي منيزل” لإطلاق نار من قبل مجهولين، على طريق مدينة طفس – مساكن جلين في ريف درعا الغربي، ما أدى لمقتله على الفور.
ووفقاً لمصادر محلية، فإن “المقتول كان عنصرا سابقا في الفصائل العسكرية، وخضع لاتفاق التسوية عام 2018، وانضم بعد ذلك إلى الفرقة الرابعة، ويعمل في تجارة المواد المخدرة بغطاء من مكتب الأمن التابع للفرقة”.
يشار إلى أن العديد من عمليات الاغتيال نفذت خلال الفترة الماضية في محافظة درعا، وقُتل على إثرها عناصر من فصائل المعارضة سابقاً وقوات النظام والأجهزة الأمنية التابعة لها.