وقعت جريمة جديدة في مدينة “حماة” الخاضعة لسيطرة قوات النظام السوري، أمس الأربعاء، حيث قتلت طفلة قاصر على يد والدها.
وقالت مصادر محلية، إن “الطفلة هند المصري البالغة من العمر تسعة أعوام، فارقت الحياة في مدينة حماة، صباح الأمس، وذلك بعد ثلاثة أيام من دخولها في حالة غيبوبة بسبب تعرضها لنزيف حاد في الدماغ.
وبحسب ما وصل لمنصة SY24، فإن “سبب دخول الطفلة في حالة غيبوبة، هو تعرضها للضرب المبرح على يد والدها، وأثبتت تقارير الطب الشرعي تعرضها للتعنيف بشكل مستمر”.
ورجح الأهالي، أن يكون والد “هند” يتعاطى المخدرات التي تنتشر بكثافة في المنطقة، مؤكدين أنه لا يوجد أي سبب آخر لضرب الطفلة بهذه الطريقة.
ويوم الثلاثاء الماضي، وقعت جريمة قتل في قرية “خان جلميدون” بريف مدينة مصياف، إذ أقدم رجل على قتل وَلديه بإطلاق النار عليهما.
وذكرت مصادر موالية للنظام، أن الرجل يعاني من اضطرابات نفسية وتم توقيفه سابقاً على خلفية محاولات انتحار بقنبلة.
وأعرب عدد من الموالين عن سخطهم الشديد من انتشار الجريمة، مرجعين السبب إلى الظروف الاقتصادية والمعيشية التي تواجه القاطنين في مناطق سيطرة النظام.
وأكد عدد من الموالين أن الأزمة الاقتصادية تؤثر بشكل كبير جدا على نفسية المواطنين وتشكل ضغطا كبيرا عليهم، وأضاف آخرون أن “هذا كله بسبب الفقر والجوع”.
والسبت، عُثر على أحد الشبان مشنوقا في منزله بحي “بستان السمكة” في مدينة اللاذقية، في حين أشارت مصادر إلى أن الشاب مضى على وفاته 3 أيام، وأن عائلته شعرت بغيابه وتوجهت إلى مكان إقامته لتعثر عليه معلقا ومشنوقا داخل إحدى الغرف، مرجحة أن يكون الشاب قد انتحر شنقا بسبب مشاكل عائلية ومادية.
وأشارت المصادر إلى أنها ليست الحالة الأولى من نوعها هذا العام، إذ سجلت حالة انتحار لشاب في العقد الثالث من العمر في منطقة “الدعتور”، في كانون الثاني/يناير الماضي، بسبب مشاكل عائلية ومادية أيضا.
يشار إلى أن المدير العام لـ “الهيئة العامة للطب الشرعي” التابعة للنظام “زاهر حجو”، كشف في أيلول/سبتمبر الماضي، عن تسجيل 116 حالة انتحار من بداية العام 2020، وحتى تاريخ 6 أيلول/سبتمبر الماضي.