القبض على قتلة الطفلة شهد ذي الـ ٣ أعوام في الرقة

Facebook
WhatsApp
Telegram

خاص – SY24

أعلنت قوات الأمن الداخلي (الأسايش) التابعة لقوات “قسد” في شمال شرق سوريا القبض على قتلة الطفلة “شهد الحاتم الحاج” (3 أعوام) في محافظة الرقة.

 وأوضحت الأسايش في بيان إن قوات “مكافحة الجريمة قامت بإلقاء القبض على الجناة بعد خطفها بأربع وعشرين ساعة” وأشارت إلى أن “التحقيقات جارية في دوافع القتل وسيتم عرضها على الرأي العام عند الانتهاء من التحقيق وإحالة الجناة إلى القضاء”.

وحول الأخبار التي انتشرت على صفحات مواقع التواصل الاجتماعي، بخصوص الجريمة، قال المركز الإعلامي العام لقوى الأمن الداخلي إن “تلك الصفحات قامت بنشر تأويلات لا أساس لها من الصحة حول تفاصيل هذه الجريمة كما شجعت على القتل والفتنة”.

ولم تفصح الأسايش عن مزيد من التفاصيل حول الجريمة التي هزت الرقة.

https://www.facebook.com/I.S.F.Asayis/photos/a.1634918933455512/2864259880521405/?type=3

ويوم الخميس الماضي، عثر الأهالي على جثة الطفلة (شهد حاتم) بعد ثلاثة أيام على اختفائها من حي (الدرعية) وسط مدينة الرقة، وذلك بعد أن قام مجهولون باختطافها طلبا للفدية.

وذكرت مصادر محلية، أن أهل الطفلة (شهد) لم يستطيعوا تأمين الفدية المالية التي طلبها الخاطفين والتي بلغت (15 ألف دولار أمريكي)، مما دفع الخاطفين إلى قتلها ورميها، بعد أن وضعوها داخل حقيبة صغيرة.

وأثارت هذه الحادثة غضب أهالي الرقة الذين باتوا يتخوفون من إرسال أطفالهم إلى المدارس والشوارع والحدائق، في ظل حالة الفلتان الأمني المنتشرة في المدينة.

وفي حديث خاص مع منصة SY24، ذكر أحد أبناء الرقة، أن السبب وراء قتل الطفلة هو إيصال رسالة إلى جميع أهالي الرقة، مفادها: “الجميع يجب أن يدفع إن أرادوا عودة أبنائهم المختطفين إليهم”.

حيث شهدت مدينة الرقة في الأشهر الماضية تسجيل عدد من حالات الخطف مقابل الفدية على يد عصابات محلية، وذهب ضحيتها عدد من الأطفال دون سن العاشرة.

وعزت مصادر محلية ظهور عصابات الخطف والقتل والسرقة في مدينة الرقة إلى الانخفاض الكبير في مستويات المعيشة، بالإضافة إلى الاتجار بالمخدرات وتعاطيها بين الشباب العاطل عن العمل.

بينما حمل أهالي مدينة الرقة قوات “قسد” التي تسيطر على المدينة مسؤولية هذه الجرائم، لعدم قدرتها على تأمين الحماية للمواطنين، في ظل حالة الفلتان الأمني التي تشهدها مناطق سيطرة “قسد”.

مقالات ذات صلة