أفادت عدة مصادر متطابقة، بإحباط الجيش الأردني محاولة تهريب المخدرات التي كانت قادمة من الأراضي السورية، مشيرة إلى اندلاع مواجهات مع المهربين على الحدود السورية الأردنية.
وفي التفاصيل التي وصلت وتابعتها منصة SY24، أعلن الجيش الأردني في بيان، الجمعة، عن اشتباكه مع مجموعة من مهربي المخدرات كانت تحاول التسلل من الأراضي السورية، ما أدى لمقتل اثنين من المجموعة ومصادرة كميات من المخدرات كانت معدة للتهريب إلى الأراضي الأردنية.
وأوضح البيان أنه تم ضبط 1262 كف من مادة الحشيش المخدرة، و100 ألف حبة كبتاغون، إضافة إلى إلقاء القبض على شخص من المهربين، وتراجع باقي أفرادها إلى الداخل السوري، دون تحديد المنطقة التي جرت فيها المواجهات.
ومطلع شباط/فبراير الجاري، أحبط حرس الحدود الأردني بالتنسيق مع إدارة مكافحة المخدرات يوم أمس الجمعة محاولتي تسلل مجموعة من المهربين كانوا يحاولون إدخال كميات كبيرة من المخدرات إلى الأراضي الأردنية.
وقالت وسائل إعلام أردنية نقلاً عن مصدر عسكري في القوات المسلحة الأردنية، إنه إنه تم تطبيق قواعد الاشتباك، مما أدى إلى تراجع الأشخاص المهربين إلى داخل العمق السوري.
وأضاف المصدر أنه وبعد تفتيش المنطقة تم ضبط (1060 كف حشيش) و (214 ألف حبة كبتاغون)، وجرى تحويل المضبوطات إلى الجهات المختصة.
وسبق أن أعدت منصة SY+ تقريراً موسعاً عن تجارة المخدرات ومحاولة تهريبها إلى الأردن على يد الميليشيات الموالية لإيران كـ “حزب الله” وفرق عسكرية في جيش النظام مثل “الفرقة الرابعة والتاسعة والخامسة عشر”.
وتمر المخدرات بحسب التقرير بجانب مخيم الركبان، وصولاً إلى منطقة الـ 55 الاستراتيجية، لأنها تقع في المثلث الحدودي السوري العراقي الأردني، تأتي إليها مادة “الشبوة” المخدرة قادمة من إيران بمساعدة مهربين وضباط مقابل مبالغ مالية”.
وبات انتشار المخدرات وترويحها ينتشر بشكل ملحوظ في مناطق سيطرة النظام، والمناطق التي تتمركز فيها الميليشيات الإيرانية وميليشيا حزب الله، مثل منطقة “السيدة زينب” بريف دمشق، في حين تؤكد المصادر الموالية نفسها أن شحنات المخدرات تدخل من ريف حمص الغربي الخاضع لسيطرة ميليشيا حزب الله، ومن لبنان.