غوطة دمشق.. اعتقال 12 شابا وعنصر للنظام يتعرض للضرب على يد مجهولين

Facebook
WhatsApp
Telegram

خاص - SY24

شهدت بلدة الريحان التابعة لمدينة دوما في الغوطة الشرقية بريف دمشق، خلال الساعات الماضية، توترا أمنيا ملحوظا بعد تعرض أحد عناصر أمن النظام السوري للضرب على يد مجهولين، في حين شنت قوات أمن النظام حملة اعتقالات أسفرت عن اعتقال 12 شابا في دوما بحجة تخلفهم عن الخدمتين الإلزامية والاحتياطية.

وفي التفاصيل، قال مراسلنا في دمشق إن “مجهولين أقدموا، مساء أمس السبت، على ضرب أحد عناصر حاجز دوار الريحان والذي يتبع لفرع أمن الدولة، حيث انهال المجهولون عليه ضربا أثناء تجوله بجانب الحاجز”.

وأشار مراسلنا إلى أن عنصر النظام تم إسعافه ونقله إلى إحدى مستشفيات مدينة دوما من قبل عناصر الحاجز الذين قاموا بإغلاق الحاجز وأعلنوا حالة الاستنفار بحثا عن المجهولين.

وأضاف مراسلنا  أن قوات النظام جلبت تعزيزات مؤلفة من 4 دوريات والعديد من العناصر من فرع أمن الدولة من داخل مدينة دوما إلى البلدة، وقاموا بإجراء جولات استطلاعية وتسيير دوريات في البلدة وفي مزارعها وتمشيطها، واستمر ذلك حتى ساعات طويلة، وانتهت بفرز عنصرين جديدين على الحاجز وعودة التعزيزات إلى مدينة دوما.

وفي السياق ذاته، شنت قوات أمن النظام يومي الخميس والجمعة الماضيين، حملة دهم واعتقالات استهدفت 12 شابا من سكان مدينة دوما في الغوطة الشرقية.

وأوضح مراسلنا في المنطقة، أن دوريات فرع الأمن الجنائي جابت شوارع مدينة دوما، يومي الخميس والجمعة، بحثا عن مطلوبين للخدمة الإلزامية والاحتياطية.وأضاف أن بعض هذه الدوريات تمركزت في شارع الجلاء، وعند تقاطع شارع الجلاء مع شارع “خورشيد”، وبالقرب من “فرن الحاج راضي”، حيث قاموا بإيقاف المدنيين بشكل مكثف وطلبوا هوياتهم وبطاقات تسويتهم بالإضافة لدفتر الخدمة العسكرية.

وأشار إلى أن دوريات أخرى من الشرطة العسكرية تجولت في قلب المدينة وتركزت في سوق الخضرا المشهور “بساحة الغنم”، في حين جابت دوريات الأمن الجنائي والشرطة العسكرية بشكل مكثف في حي المساكن وحي بتوانة وحي عبد الرؤوف.

ولفت مراسلنا إلى أن الحملة أسفرت عن اعتقال نحو 12 شابًا من أبناء المدينة وتم نقلهم لفرع الشرطة العسكرية في العاصمة دمشق.  

ومطلع العام الجاري، بدأت قوات أمن النظام حملة واسعة في أحياء العاصمة دمشق، للبحث عن المتخلفين عن الخدمة الإلزامية، ولسحب الشبان للخدمة الاحتياطية.

وجابت الشرطة العسكرية شوارع العاصمة، وتركزت تحركاتها في المناطق المزدحمة كراجات العباسيين والبرامكة وشارع الثورة، وأسواق دمشق المكتظة كسوق الحميدية والحمراء وسوق الصالحية.

وخلال العام الماضي 2020، كثف قوات أمن النظام من حملات الدهم والاعتقالات، والتي استهدفت الشبان في مناطق متفرقة من مدينة دمشق، وأخرى في الريف وتحديدا في الغوطة الشرقية.

مقالات ذات صلة