بشار إسماعيل يشتكي البرد وفقدان كافة مقومات الحياة!

Facebook
WhatsApp
Telegram

خاص – SY24

اشتكى “بشار إسماعيل” الفنان المعروف بولائه للنظام السوري، من فقدان كافة مقومات الحياة المعيشية والخدمية، في ظل الأجواء المناخية الباردة واستمرار انقطاع الكهرباء، وصعوبة الحصول على المواد اللازمة للتدفئة.

وقال “إسماعيل” في منشور على حسابه في “فيسبوك”، رصدته منصة SY24، “أنا أحب الله ومؤمن به إيمان مطلق وأشهد أن لا إله إلا هو وحده لا شريك له في الملك وأن محمدا عبده ورسوله، وطيلة حياتي حرمت على نفسي إيذاء البشر.. بل وكل كائن حي “.

وأضاف “ولكن اليوم رفعت يدي إلى السماء وناجيت خالقي أن يغفر لي ذنوبي وألا يدخلني الجنة التي يسعى البشر إلى دخولها وأن يكون مثواي جهنم أعيش فيها بهدوء ورفاهية، لأن الحياة فيها أفضل ألف مرة من الحياة التي أعيشها تحت وطأة هذا البرد الهائل.. وفقدان كل مقومات الحياة”.

وختم منشوره بعبارة “جهنم إسماعيل”.

https://www.facebook.com/Bashar.Ismail.Offical/posts/909047749935062

وأثار هذا المنشور تفاعلا واسعا وردود فعل ساخطة، كونه ينقل الواقع المعيشي في ظل سيطرة النظام السوري، وانهيار الليرة السورية الحاد، والطوابير البشرية على أبواب الأفران ومحطات الوقود.

ورد عليه أحد المتابعين له قائلا “أستاذ بشار ليش عم تطلب تروح جهنم …مانحنا عايشين بنص جهنم.. عنا حكومة عليم الله اذا بتستلم سويسرا بتفقرها.. كان الله بالعون”.

وقال له أحد المتابعين “من خمسين سنة لهلئ تم تهجير عقول من سوريا وأموال قادرة على بناء دولة مثل اليابان ولسا المازوت مفقود من عند الشعب”.

ونهاية الشهر الماضي، أعرب بعض الممثلين الموالين للنظام السوري، عن استيائهم من الأزمات الاقتصادية والمعيشية التي تمر بها مناطق سيطرة النظام، وذلك على حساباتهم في “فيسبوك”.

وكان اللافت للانتباه ما نشره الممثل الموالي “فراس إبراهيم”، والذي شن هجوما على حكومة النظام والمسؤولين قائلا “يحرموننا من أبسط مقومات الحياة من ماء وكهرباء ووقود وغاز وخبز ورعاية صحية”.

من جهته، نشر الممثل السوري “قاسم ملحو” منشورا على حسابه في “فيسبوك” يتحدث عن أوضاع السوريين الاقتصادية، ملمحا إلى ضرورة عدم تضييق حكومة النظام على المواطنين الذين يعتمدون في معيشتهم على الحوالات التي تأتي إليهم من الخارج.

وقال “ملحو” حسب ما رصدت منصة SY24، إنه “باستثناء الحرامية، قسم كبير من الناس بالبلد عايشين ع الحوالات اللي عم تصلهن من ولادهن أو أقربائهن اللي برا البلد، والقسم التاني لا حوالات ولا قوة، اللهم ضاق الصدر بالآهات.. أي نعم”.

وبشكل مستمر تتعالى أصوات المواطنين في مناطق النظام مطالبة حكومته بزيادة الرواتب، ومؤكدين في الوقت ذاته أن القرارات العشوائية المتعلقة برفع الأسعار وخاصة المحروقات.

 

مقالات ذات صلة