قالت منظمة الصحة العالمية إن كواردها تمكنت من إيصال أكثر من ألف طن من المساعدات الطبية إلى جميع أنحاء سوريا خلال عام 2020 الماضي.
وقالت المنظمة في تغريدة على حساب “WHO Syria” إن فرقها عملت بلا كلل على إيصال المعدات الطبية للأشخاص والمراكز الصحية المحتاجة، وسلّمت أكثر من ألف طن من المساعدات للمستفيدين في كافة أنحاء البلاد”.
WHO staff in #Syria works tirelessly to deliver health care equipment and supplies to people and health facilities in need. In 2020, @WHO delivered over 1,000 tons of medical supplies to beneficiaries across the country. pic.twitter.com/ls9YDKFwsb
— WHO Syria (@WHOSyria) February 20, 2021
وفي شهر أيلول الماضي عام 2020 نشر الرئيس السابق لتحالف المنظمات الإغاثية السورية الأمريكية الدكتور “أحمد طرقجي” منشوراً على حسابه الشخصي في موقع “فيسبوك” تحدث فيه عن عجز الأمم المتحدة عن حماية الكوادر الطبية في سوريا رغم إنفاقها المليارات على القطاع الطبي.
وقال طرقجي في منشوره آنذاك: “بلغ مجموع المعونات الإنسانية لسوريا عن طريق الأمم المتحدة أو بالتعاون معها حوالي 19مليار دولار خلال السنوات التسع الماضية، كانت حصة قطاع الصحة منها ما يقارب المليار ونصف المليار دولار كما هو معلن بالميزانية الأممية، أكثر من 70% من هذه المعونات الإنسانية وجهت لمناطق النظام كما تشير التقديرات”.
أما فيما يخص الشمال السوري، قال قطرجي: “في الشمال الغربي، استُنزف قطاع الصحة نتيجة قصف المشافي المتكرر وحركات النزوح المتتالية”.
من جانب آخر أسهمت منظمة الصحة بتجهيز مستشفى الزراعة في إدلب بالتعاون مع “الجمعية الطبية السورية الأمريكية” (سامز).
وحذرت منظمة الصحة العالمية من أن نصف العاملين في المجال الصحي خارج سوريا، ولا يعمل سوى 48% من المستشفيات العامة و 48% من مراكز الرعاية الصحية الأولية بكامل طاقتها.