تفاخرت روسيا بتنفيذ طائرتها المسيرة من طراز “أوربون”، 17 طلعة جوية استهدفت معاقل من وصفتهم بـ “الإرهابيين” في سوريا، دون تحديد المواقع المستهدفة.
وتناقلت وسائل إعلام روسية، حسب ما رصدت منصة SY24، تقريرا مصورا عرضته “القناة الروسية الأولى”، حول استخدام الطائرة المسيرة الروسية من طراز “أوريون” في قصف أهداف لـ “التنظيمات المسلحة” في سوريا.
وأشار التقرير إلى أنه تم قصف 17 هدفا في أوقات مختلفة، بما في ذلك في الليل، معتمدة في ذلك على التصوير الحراري لرصد المواقع وتحديد الأهداف.
ونقلت المصادر عن العقيد من القوات الجوية سيرغي تيوغاي، قوله إن “أوريون” القتالية في سوريا، نفذت المهمة في ظروف مناخية صعبة ، مشيرا إلى أن ذلك لم يعيق الطائرة عن تنفيذ مهمتها.
وأوضحت المصادر الروسية أن العمل على تصنيع المسيرة “أوريون” (Orion) بدأ منذ عام 2011 بأمر من وزارة الدفاع الروسية.
وتنتمي “أوريون” إلى فئة المركبات ذات الارتفاعات المتوسطة، والتي تحلق لمدة طويلة قد تصل إلى يوم كامل، ويبلغ وزنها 1100 كيلوغرام، وحمولتها تصل إلى 250 كيلوغراما.
ويمكن تزويد “أوريون” بالصواريخ الموجهة صغيرة الحجم والقنابل الموجهة ضد الأهداف الأرضية.
ومطلع العام الجاري، ذكر الإعلام الروسي، أن روسيا تتجه للمطالبة بأن تحصل المقاتلة الحربية من طراز ” SU 57″ والتي جرى اختبار قدراتها بنجاح في سوريا، على لقب “أقوى مقاتلة في العالم”.
وأشار الإعلام الروسي إلى أن “وزارة الدفاع أكدت مرارا أن الطائرة الحربية (SU 57) اجتازت الاختبارات بنجاح في سوريا”.
ومطلع تشرين الأول/أكتوبر الماضي، وصفت صحيفة “كومسومولسكايا برافدا” الساحة السورية بأنها ساحة تجارب لا تقدر بثمن، وأن التدخل الروسي المباشر في سوريا كان له دور كبير في حماية استثماراتها من الضياع.
