تشهد المناطق الخاضعة لسيطرة النظام السوري والميليشيات الموالية لروسيا وإيران، موجة غلاء غير مسبوقة في أسعار كافة المواد الغذائية والسلع الرئيسية.
وقال مراسلنا في محافظة درعا، إن الأسعار ارتفعت بشكل جزئي بعد وصول سعر الدولار الأمريكي إلى أكثر من 3500 ليرة سورية، مرجحاً أن ترتفع الأسعار بشكل كبير في حال استقرار سعر الصرف أو تجاوز ذلك.
وحصل مراسلنا على أسعار بعض المواد الأساسية والخضراوات في أسواق مدينة درعا وريفها، وزودنا بالقائمة التالية:
السكر 2000.
حليب 1 كغ 800.
لبن 1 كغ 1100.
الأرز الطويل 4000.
الأرز القصير 3000.
زيت دوار الشمس 1 ليتر 7000.
زيت زيتون 1 ليتر 9000.
السمنة 1 كغ 7000.
البيض 6000.
الشاي 1 كغ 23000.
قهوة ممتاز 1 كغ 27000.
ذرة 1 كغ 3500.
بيبسي ٢ ليتر 2700.
طحين 1500.
الفروج المذبوح 1 كغ 4500.
الفروج المشوي 13000.
بندورة 1900.
بطاطا 950.
خس 650.
بصل 850.
ليمون 1300.
باذنجان 1200.
ملفوف 500.
جزر 600.
برتقال 1500.
تفاح 1300.
موز 1700.
محروقات:
بنزين 1200.
ديزل تدفئة 1150.
غاز 24000.
طن الحطب 270 ألف.
وأشار مراسلنا إلى أن “السكان يعانون من ظروف إنسانية صعبة جداً، وبالرغم من ذلك لا يقدم الهلال الأحمر السوري للعائلة سوى مساعدة إغاثية لمرة واحدة كل أربعة أشهر”.
وقبل أيام، أكد مراسلنا في دمشق، أن الأسعار ارتفعت بشكل كبير وباتت اللحوم من المستحيلات لدى الأهالى، كما أن لحم الدجاج أصبح من المنسيات، وباتت أبسط حقوق المواطن تأمين لقمة عيشه فقط.
وأضاف مراسلنا أن كثيرا من الأهالي لا يملكون قوت يومهم إلا لوجبة واحدة فقط وبمواد قليلة، فبات غذائهم في كثير من الأحيان عبارة عن “شوربة العدس، أو برغل ببندورة”.
وقال “أبو ياسين” أحد سكان حي ركن الدين في دمشق، والذي يبلغ من العمر 45 عاما، لمنصة SY24 ، إنه “يعمل سائق في سوق الهال بالزبلطاني وراتبه الشهري لا يتجاوز الـ 200 ألف ليرة سورية، أي ما يعادل الـ 65 دولار أمريكي شهريا، وأن راتبه لا يكفيه طعام وشراب، وعليه ديون تتراكم بشكل شهري وعمله منذ الـ ٦صباحا وحتى 5 عصرا، ولديه 3 اولاد”.
وأضاف أن “حاله كحال 80 %من العوائل في مناطق سيطرة النظام، التي تعاني من قلة الوارد الشهري وارتفاع الأسعار والمواد الغذائية والأساسية بشكل كبير، بالتزامن مع ارتفاع سعر صرف الدولار ليتجاوز الـ 3200 ليرة للدولار الواحد”.
وأكد أن “معاناة رفع الأسعار زادت من معاناتهم اليومية،مثل الحصول على الخبز والوقوف لساعات أمام أفران الخبز “.
ونهاية الشهر الماضي، أعرب بعض الممثلين الموالين للنظام السوري، عن استيائهم من الأزمات الاقتصادية والمعيشية التي تمر بها مناطق سيطرة النظام، وذلك على حساباتهم في “فيسبوك”.
وكان اللافت للانتباه ما نشره الممثل الموالي “فراس إبراهيم”، والذي شن هجوما على حكومة النظام والمسؤولين، قائلاً: “يحرموننا من أبسط مقومات الحياة من ماء وكهرباء ووقود وغاز وخبز ورعاية صحية”.
ومنذ أشهر، تتصدر طوابير المواطنين التي تنتظر الحصول على الخبز والمحروقات، واجهة الأحداث في مناطق سيطرة النظام، في حين يرجع النظام وحكومته الأسباب إلى حجج وذرائع واهية تزيد من سخط المواطنين.