هاجم مجهولون أحد المتورطين في عمليات الخطف والسلب التي حدثت في الجنوب السوري، خلال الفترة الماضية.
وقال مراسلنا، إن “مسلحين مجهولين أطلقوا النار على المدعو وائل ابو سالم، على الطريق بين مدينة الحراك وبلدة ناحتة، ما أدى إلى إصابته بجروح خطيرة، نقل على إثرها إلى أحد المشافي في درعا”.
وذكر أن “السالم ينحدر من مدينة الحراك، وعمل سابقا ضمن فصائل المعارضة السورية، قبل أن يتحول للعمل ضمن مجموعة تنفذ عمليات خطف وسرقة بحماية الفرقة الرابعة التابعة للنظام، وذلك عقب انضمامه لاتفاقية التسوية عام 2018”.
وخضع لاتفاق التسوية وانضم الى الفرقة الرابعة ويعمل ضمن مجموعات الخطف والسلب على الطرقات مع عصابات اخرى تتواجد في محافظة السويداء .
ومساء الإثنين الماضي، انفجرت عبوة ناسفة أثناء مرور سيارة المدعو “زكريا نايف الحشيش” من بلدة تل شهاب بريف درعا الغربي، ما أدى إلى إصابته بجروح بجروح متوسطة هو ووالدته التي كانت برفقته.
وبحسب مراسلنا، فإن “الحشيش” يعمل لصالح “الفرقة الرابعة” التابعة لجيش النظام والموالية لإيران، منذ خضوعه لاتفاق التسوية عام 2018، كونه كان يعمل مع الفصائل العسكرية سابقاً.
في حين، قتل المدعو “أحمد راضي اليوسف” الذي يعمل لصالح المخابرات الجوية، وذلك جراء استهدافه بالرصاص من قبل مجهولين في مدينة درعا المحطة.
وفي 17 شباط الماضي، تعرض المدعو “محمد علي منيزل” لإطلاق نار من قبل مجهولين، على طريق مدينة طفس – مساكن جلين في ريف درعا الغربي، ما أدى لمقتله على الفور.
وكان المقتول عنصرا سابقا في الفصائل العسكرية، وخضع لاتفاق التسوية قبل انضمامه إلى الفرقة الرابعة، التي يعمل بحماية منها في تجارة المواد المخدرة.
يشار إلى أن العشرات من عمليات الاغتيال نفذت في محافظة درعا خلال الأشهر الماضية، وقُتل على إثرها عناصر من فصائل المعارضة سابقاً وقوات النظام والأجهزة الأمنية التابعة لها.