عملية أمنية تستهدف خلايا “داعش” في إدلب

Facebook
WhatsApp
Telegram

خاص - SY24

تتعرض خلايا “داعش” لضربات متتالية في محافظة إدلب شمال سوريا، الأمر الذي أدى للحد من عمليات وهجمات التنظيم في المنطقة.

وقال “جهاز الأمن العام” أمس الأربعاء، إن قواته التنفيذية داهمت موقعاً لـ “تنظيم الدولة في مدينة الأتارب بريف حلب الغربي”.

وعقب ذلك، نشر الجهاز عبر معرفاته الرسمية صوراً تظهر اعتقال أفراد من الخلية التي كانت تتحصن داخل المكان المستهدف.

ووفقاً لمصادر محلية، فإن “أحد الأشخاص الذين تم القبض عليه خلال العملية، ينحدر من بلدة تلعادة في ريف إدلب الشمالي، ويعمل مع المدعو قتيبة البرشا المطلوب للجهاز الأمني بتهم مختلفة، أبرزها تنفيذ جرائم خطف وسلب، والتنسيق مع جماعة حراس الدين وتنظيم داعش”.

وقبل أشهر، نفذت قوات تابعة لـ “هيئة تحرير الشام” هجوماً على المواقع التي يتحصن داخلها “قتيبة البرشا” في بلدة “تلعادة” بريف إدلب، إلا أنه تمكن من الفرار.

وفي 1 شباط الماضي، أعلن “جهاز الأمن العام” أنه استطاع قتل المدعو “أبو دجانة الداغستاني” المنتمي لـ “داعش” في مدينة “الدانا” بريف إدلب الشمالي.

وأكد أن “الداغستاني” قام بإطلاق النار على وزير الأوقاف السابق في حكومة الإنقاذ، إبراهيم شاشو، وذلك عقب خروجه من أحد المساجد في مدينة إدلب، قبل أشهر.

وفي 12 كانون الثاني/يناير الماضي، أطلق جهاز الأمن العام حملة أمنية في محافظة إدلب، وتمكن خلالها من اعتقال عناصر خلية متورطة في عدد من عمليات الاغتيال داخل مدينة إدلب، إضافة إلى مداهمة مبنى كانت تتحصن داخله خلايا تابعة لتنظيم “داعش” في مدينة “كفرتخاريم”.

وذكرت مصادر خاصة لمنصة SY24، أن “الخلية التي تم استهدافها في مدينة إدلب، متورطة في تنفيذ عدد من عمليات الاغتيال، من بينها استهداف الدكتور إبراهيم شاشو الذي شغل العديد من المناصب في حكومة الإنقاذ خلال السنوات الماضية، إضافة إلى القيادي في فيلق الشام المعروف باسم أبو عبدو الأخي”.

وأكدت المصادر أن “مثل تلك الحملات من شأنها التضييق على الخلايا للحد من هجماتها التي تستهدف العسكريين والمدنيين، والعاملين في المجالات المدنية والإعلامية والطبية”.

يشار إلى أن العشرات من العمليات الأمنية نفذت ضد الخلايا التابعة لتنظيم “داعش” من قبل لـ “جهاز الأمن العام” خلال عام 2020، كما شنَّت “تحرير الشام” هجوما واسعا على تنظيم “حراس الدين” في محافظة إدلب، متهمة إياه بمهاجمة العديد من المواقع العسكرية والسطو على السلاح والآليات الموجودة فيها، إضافة إلى قيام بعض مجموعاته بتوفير الحماية لشخصيات تابعة لـ “داعش”.

وفي شباط الماضي، تحدث مجلس الأمن الدولي في تقرير تحليلي عن تنظيمي داعش والقاعدة والكيانات الإرهابية الأخرى المرتبطة بهما، عن احتواء “تحرير الشام” لتنظيم “حراس الدين”، بسبب ضعفه وفقده لمعظم قياداته في عام 2020، مؤكداً أن “هيئة تحرير الشام” لا تزال الجماعة المهيمنة في الشمال السوري، ويبلغ عدد قواتها 10 آلاف مقاتل.

مقالات ذات صلة