ناشدت امرأة سورية في الأردن، السلطات الأردنية والجهات والمنظمات الدولية الوقوف إلى جانبها، بعد أن أقدم زوجها الذي يحمل الجنسية الباكستانية على طردها من منزله، لتبقى هي وأطفالها (الإناث) من دون مأوى، والسبب أنها “لا تنجب له سوى البنات!”.
وظهرت السيدة السورية في مقطع فيديو تداوله رواد منصات التواصل الاجتماعي على الإنترنت، قالت فيه “اسمي ندى عطية محمد سورية الجنسية، وأسكن في الأردن منذ سنة ،1991 وأنا وبناتي الآن نائمون في الشارع ونبحث عن لقمة الخبز”.
وأضافت “أنا متزوجة من رجل باكستاني وهو لا يريد إعطائي وبناتي حقوقنا، لدي بنتين واحدة عمرها 5 سنوات والثانية عمرها 3 سنوات، أنا أريد حقي وكلما ذهبت إلى مسؤول لا أحد يستطيع أخذ حقي، لا يوجد لدي مأوى الآن”.
وطالبت “ندى”، حسب مقطع الفيديو، بـ “استخراج أوراق ثبوتية وإقامات لها ولبناتها في الأردن، والحصول على حقوقها بقوة القانون من زوجها”.
وأشار ناشرو الفيديو إلى أن سبب إلقاء زوجها لها في الشارع، هو “إنجابها بنات فقط”، وأن “زوجها يسكن حالياً في منطقة الشولا وهو شيخ ويعالج بالرقية واسمه موسى كرم خان”، بحسب ما جاء في الفيديو أيضا.
وتؤوي الأردن نحو 1.4 مليون لاجئ، يقيم بعضهم في مخيمات أكبرها مخيم الزعتري، في حين تتوزع نسبة كبيرة من اللاجئين على المدن والقرى.